أخبار

اشتباكات وقصف في درعا البلد.. الفرقة الرابعة تسعى لتعطيل الاتفاق! (فيديو)

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

قال مراسل تجمع أحرار حوران في درعا البلد إن مجموعات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، والفرقة 15 في جيش النظام، شنت صباح اليوم الثلاثاء 27 تموز، عمليات دهم وتفتيش في المناطق الجنوبية والشرقية من درعا البلد، وفي محيط حي طريق السد.

وأضاف المراسل أن مدفعيات النظام قصفت حي البحار في درعا البلد بأكثر من 5 قذائف هاون، واستهدفت المزارع الجنوبية بقذائف الدبابات والمضادات الأرضية، أعقب ذلك نشوب اشتباك بالأسلحة الرشاشة بين مقاتلين محليين من أبناء المنطقة وميليشيات تابعة للفرقة الرابعة حاولت التقدم باتجاه أحياء درعا البلد.

ويشارك ميليشيات الغيث في عمليات الاقتحام مجموعات محلية من أبناء المحافظة، يتزعمها كل من “محمد بسام تركي المسالمة” (أبو تركي)، و “مصطفى قاسم المسالمة” (الكسم) في محاولة من هذه الميليشيات المدعومة من قبل إيران تعطيل الاتفاق الذي جرى قبل عدة أيام بين لجنة درعا البلد المركزية والنظام.

بدوره قال مصدر مقرّب من لجان التفاوض لتجمع أحرار حوران إنّ جيش النظام حاول صباح اليوم الدخول إلى درعا البلد لإنشاء النقاط العسكرية المتفق عليها خلال المفاوضات مع اللجنة المركزية، ولكن دون تنسيق مع أعضائها أو مرافقتهم، الأمر الذي يعتبر التفافاً على الاتفاق، وخلل في سير تطبيقه من قبل النظام.

وتابع، الاتفاق كان يقضي بأن تدخل صباح اليوم قوات تابعة للفرقة 15 وتنشئ نقاط محددة، ليتفاجئ الأهالي في درعا البلد بمداهمة قوات تابعة للفرقة الرابعة لمنازل المدنيين وسرقة محتويات العديد من المنازل من قبل ميليشيات الغيث التابعة للفرقة الرابعة.

وادعى العميد “ضرار دندل” قائد شرطة محافظة درعا في تصريحه لمواقع إعلامية موالية أن وحدات من الجيش بتمشيط مزارع النخلة والشياح وتفتيشها بحثاً عن بقايا العبوات الناسفة لضمان تأمين وصول العناصر الذين سيتم تمركزهم في النقاط ضمن البلد وتعزيزاً لاستقرار الأمن والأمان لأهالي البلد ومحيطه، وذلك استكمالاً لتعزيز الحالة الأمنية في درعا البلد وإخلاءها من السلاح الغير شرعي وتنفيذاً لاتفاق درعا البلد في إجراء تسوية للمطلوبين وانتشار عدة نقاط أمنية وعسكرية ضمن أحياء البلد تقوم

ويعقد أعضاء من اللجنة المركزية بدرعا البلد اجتماعاً مع ضباط النظام السوري منذ ظهر اليوم لبحث آخر التطورات التي حصلت في المنطقة صباحاً، ومحاولة النظام الدخول إليها بالقوة، ومازال الاجتماع قائماً ولم تعرف نتائجه حتى لحظة كتابة الخبر.

في حين قامت ميليشيات الفرقة الرابعة بسرقة محتويات العديد من المنازل على أطراف حي طريق السد ودرعا البلد بعد مداهمتها، ونصبت حاجزاً عند بئر الشيّاح في محيط درعا البلد وأطلقت النار بواسطة مضادات أرضية باتجاه السهول والمزارع المحيطة بدرعا البلد، ما أسفر عن تسجيل إصابتين في صفوف المدنيين.

والجدير بالذكر أن اللجنة المركزية وقعت مع النظام في 24 تموز الجاري، اتفاقاً يقضي بفتح الطرقات بين درعا البلد ومركز المحافظة وإنهاء الحصار العسكري عليها، مقابل تسليم عدد محدود من السلاح الفردي الذي استخدم في الأعراس والخلافات العشائرية، وإقامة 3 نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد، إضافة إلى إجراء تسوية جديدة لنحو 100 شاب في درعا البلد، وتسوية للأشخاص الذين لم يجروا عملية التسوية سابقاً في تموز 2018.

في حين تحدّث ناشطون بدرعا أن عدد الحواجز التي يود نظام الأسد إنشائها كان محل خلاف ونقاشات بين اللجنة والنظام، وكان الحديث عن 3 حواجز فقط، إلا أنه تبين لاحقاً بأنّ الاتفاق تم على 9 حواجز يكون عليها عناصر من الفرقة 15.

وشمل الاتفاق، ضبط اللجان المحلية التابعة للأفرع الأمنية داخل المربع الأمني، وتطبيق القانون بحق أي مسيء من أي طرف كان، بالإضافة لسحب السلاح غير المنضبط من اللجان المحلية والقوات الرديفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى