أخبار

مرتكب مجزرة التضامن حراً!

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إنّ الضابط في قوات النظام “أمجد يوسف” وهو أحد منفذيّ مجزرة التضامن التي حصلت في 13 نيسان 2013، لا يزال على رأس عمله في قاعدة عسكرية تابعة للنظام قرب العاصمة دمشق.

ونشرت الصحيفة اليوم الجمعة 28 تشرين الأول الجاري، أنّ الرائد في المخابرات الجوية “أمجد يوسف” ما زال يعمل في قاعدة كفرسوسة منذ أن كشف دوره في المجزرة، منذ أكثر من ستة أشهر.

ونقلت الصحيفة عن زميل سابق للرائد “أمجد يوسف” قوله، أنّ الأخير كان حضوره مخيفاً في حي التضامن، وكان يخطف النساء بانتظام، وكثير منهن لم يعدن.

وأضاف “رأيته يأخذ النساء من طابور الخبز ذات صباح، كانوا أبرياء، لم يفعلوا شيئًا، تعرضوا إما للاغتصاب وإما للقتل، لا شيء أقل”.

وأوضح أنّه جرى تنفيذ ما يصل إلى 12 مجزرة أخرى، كان أهالي المنطقة يعرفون مواقعها، مشيراً إلى الاشتباه بوجود بعد طائفي لعمليات القتل.

ولفتت الصحيفة إلى تسجيل مصور اطلعت عليه ولم يتم نشره، يظهر أمجد يوسف يطلق النار على ما يصل إلى ست سيدات ضمن حفرة، ثم يجري إشعال النار في الحفرة، وتتولى جرافة ردمها، في محاولة محو آثار الجريمة، ويبلغ عدد القتلى على يد الفرع 277 التبع لشعبة المخابرات العسكرية 350 قتيلاً.

وفي السياق ذاته، تحدثت الصحيفة عن احتمالية تعرف محققين ألمان على أحد زملاء الرائد “أمجد يوسف” يقيم في ألمانيا وهو ضابط سابق في قوات النظام، مضيفةً أنّ المحققين في صدد إعداد قضية ضده.

الجدير بالذكر أنّ صحيفة الغارديان نشرت في 27 نيسان الفائت، شريطاً مصوراً يظهر قيام عناصر من النظام وفي مقدمتهم الرائد “أمجد يوسف” بارتكاب مجزرة في حي التضامن أسفرت عن مقتل نحو 41 معتقلاً ودفنهم في مقبرة جماعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى