أخبار

وسط استياء الفلاحين.. النظام يرفع الدعم عن أسعار الأسمدة في سوريا

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

أصدر المجلس الزراعي في حكومة النظام، يوم أمس الأحد 1 حزيران/يونيو، قراراً يقضي برفع الدعم عن أسعار الأسمدة الزراعية في سوريا، وبيعها “بسعر التكلفة”، وسط غضب واستياء لدى طبقة الفلاحين التي تشكو من قرارات النظام “المجحفة” والتي تساهم في تراجع الزراعة في البلاد.

ووفقاً للقرار، يحدد سعر مبيع الطن الواحد من سماد السوبر فوسفات بمليون و112 ألف ليرة سورية بدلاً من 308 آلاف ليرة، في حين يحدد سعر مبيع الطن الواحد من سماد اليوريا بمليون و336 ألف ليرة سورية بدلاً من 248 ألف ليرة، وسعر مبيع الطن الواحد من سماد نترات الأمونيوم بـ789 ألف و 600 ليرة سورية بدلاً من 206 آلاف ليرة.

وأوضح مدير عام المصرف الزراعي “ابراهيم زيدان” في تصريح لمواقع موالية أنّ “تسعير الأسمدة في القرار المذكور تم بناء على التكلفة الحقيقية الواردة إلى المصرف، مع إضافة تكاليف الشحن وأجور العتالة والعاملين”.

وبيّن “زيدان” أنّ “القرار الصادر جاء وفقاً لتوصية اللجنة الاقتصادية، وأن التسعير لايشمل أي هامش ربح وبأقل من السعر الرائج بمعدل مابين 10 و 15 بالمئة”.

اقرأ أيضًا.. استهدافات للمزارعين في نوى.. ومخاوف من حرق المحاصيل الزراعية
“حياة الجوعى” إلى أي حد وصل طاعون الفقر في درعا؟

ورفعت حكومة النظام أسعار الأسمدة الأساسية في آذار/مارس العام الفائت بنسبة بدأت من 40% وتجاوزت ال 100% في بعض الأنواع.

“إن قرار رفع الدعم عن أسعار االأسمدة، وارتفاع أسعارها إلى أضعاف ماكان عليه، سيساهم في ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي ،مما سينعكس سلباً على أوضاع الفلاحين، التي باتت محاصيلهم لاتكفي سداد ثمن المواد الأولية من أسمدة ومبيدات وبذور”، وذلك بحسب أحد فلاحي درعا.

واشتكى فلاحو درعا من ارتفاع تكاليف الحصاد هذا العام، حيث وصلت تكلفة حصاد الدونم الواحد آلياً إلى 25 ألف ليرة سورية، في ظل ندرة الحصول على المحروقات والاعتماد على السوق السوداء في تأمينها، على الرغم من ارتفاع أسعارها التي أثقلت كاهل الفلاحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى