أخبار

6 قتلى منذ بدء الاشتباكات في حي طريق السد بدرعا

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قتل 6 أشخاص في حي طريق السد بمدينة درعا منذ بدء الاشتباكات بين المجموعات المحلية واللواء الثامن التابع لشعبة المخابرات العسكرية من جهة، وعناصر يتهمون بالانضمام لتنظيم داعش من جهة أخرى في 31 تشرين الأول الفائت.

وفي التفاصيل قتل كل من “محمد الحسين” الملقب بـ “الصيني” و “رامي خالد تيسير أبازيد” و “أنس خالد الصلخدي” في الاشتباكات الدائرة في حي طريق السد، وجميعهم من المجموعات المحلية في درعا البلد.

كما قتل كل من “صلاح لطفي الغزلان” و”بلال حرفوش” وهما عنصران في مجموعة تتهمها المجموعات المحلية بالانضمام لتنظيم داعش، والوقوف وراء عمليات العديد من عمليات الاغتيال في المنطقة.

في حين استشهد الطفل “حسام صالح المحمد” إثر إصابته بطلق ناري عشوائي خلال اشتباك اندلع بالقرب من الفرن الاحتياطي في مخيم درعا.

تأتي هذه العملية العسكرية التي أطلقتها المجموعات المحلية، بعد تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف منزل القيادي السابق في الجيش الحر “غسان أكرم أبازيد” والذي أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح.

وتتهم المجموعات المحلية في درعا البلد كلاً من “محمد المسالمة” الملقب بـ “هفّو” و “مؤيد حرفوش” الملقب بـ “أبو طعجة” بضلوعهم في تنفيذ عمليات اغتيال طالت قادة وعناصر في الجيش الحر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات النظام الأمنية أو الميليشيات التابعة لإيران بعد سيطرتها على المحافظة منتصف عام 2018.

وانتشر تسجيل صوتي للقيادي “خالد أبازيد” يتهم كلاً من “المسالمة” و “حرفوش” بإيواء قادة وعناصر من تنظيم داعش، الذين تم تجنيدهم من قبل المخابرات الجوية وإيران.

في حين نفى كلاً منهما الاتهامات المنسوبة إليهم بتبعيتهم لتنظيم داعش واتهموا المجموعات المحلية بتبعيتها لفرع الأمن العسكري.

وصدر عن “حرفوش” تسجيلاً صوتياً، قال فيه إنّ الهجوم عليه وعلى مجموعته بصمة عار على كل من يرضى أن تدخل هذه المجموعات لقتاله وأنه لن يخرج من درعا البلد وأن الفصائل تريد منه أن يخضع مثلهم كي يسمح للنظام وإيران بالدخول لمناطقهم، نافياً تبعيته لتنظيم الدولة “داعش”.

اقرأ أيضاً.. البدء بإخراج العائلات المحاصرة في حي طريق السد

كما أصدر أبناء عشائر مدينة درعا وأعيانها بياناً أوضحوا خلاله أن هناك مجموعة بقيادة أمير في تنظيم داعش “يوسف النابلسي” هي المسؤولة عن إثارة الفتن والبلابل من خلال سلسلة ممنهجة من أعمال القتل والخطف والسلب، منفّذين بذلك أجندات مشبوهة لصالح ميليشيات إيران وحزب الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى