أخبار

المخابرات الجوية تجهّز نقاطا عسكرية جديدة لها بمحيط مدينة نوى!

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

أقدم عناصر من فرع المخابرات الجوية ،يوم أمس الأربعاء، على البدء بتحصين وتجهيز بعض النقاط والمواقع المهمة قرب مدينة نوى بريف درعا الغربي للتمركز فيها وجعلها نقاطًا أمنيّة لصالح الفرع المقرّب من إيران.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بأن عناصر فرع المخابرات الجوية عملوا على رفع السواتر الترابية وتجهيز مواقع عسكرية في الكتيبة الطبيّة القريبة من مدينة نوى وفي بناء سكن الضبّاط الواقع في مدخل المدينة وسط أنباء تشير لنيتهم نصب حاجز عسكري في المنطقة.

وأوضح المراسل أنّ بناء سكن الضباط الذي يتم تجهيزه للتمركز فيه من قبل فرع المخابرات الجوية في مدخل مدينة نوى الجنوبي من جهة قرية الشيخ سعد، يقع على مقربة من الأحياء السكنيّة التي تحيطه جنوبي المدينة.

وتعتبر هذه النقاط العسكرية الجديدة ذات أهميّة كبيرة إذ أن قيامها يعني تمكّن قوات النظام من رصد الكثير من الطرقات مما سيخلق صعوبة بالغة لأبناء المنطقة والمطلوبين منهم بالتنقل على تلك الطرقات في ريف درعا الغربي.

اقرأ أيضًا.. اشتباكات عنيفة في داعل.. الأهالي يرفضون دخول المخابرات الجوية

وربط ناشطون محليون تمركز الأجهزة الأمنيّة في هذه المواقع بالاستهدافات الأخيرة التي حصلت في المنطقة المحيطة بها وأبرزها مقتل العقيد علي كمال بركات من مرتبات الفرقة الخامسة في عملية استهدفته مع أحد مرافقيه، يوم الجمعة 16 كانون الأول، عند دوار بلدة الشيخ سعد الواقعة جنوب مدينة نوى.

وكانت جرت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، يوم الاثنين 12 كانون الأول الجاري، بين شبّان محليون وعناصر قوة عسكرية تتبع للمخابرات الجوية في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، رفضًا لدخولهم للمدينة بعد أن تم نقلها من ريف درعا الشرقي واستبدالها هناك بالمخابرات العسكرية.

وفي منتصف آب الفائت حصل تجمع أحرار حوران على معلومة نية النظام إجراء هذه التغييرات العسكرية في ريف المحافظة، ونشر تقريرًا يوضح ذلك عبر معرفاته الرسمية.

وسبق أن كشف تجمع أحرار حوران عن تورط ضباط من المخابرات الجوية في ريف درعا الشرقي بالتخطيط لعمليات اغتيال تستهدف معارضين سابقين وشخصيات عسكرية تتبع للواء الثامن، وتم الكشف عنها بعد القبض على أحد العناصر المجنّدين من قبل ضباط فرع الجوية.

وكانت أجهزة النظام الأمنية أجرت تغييرات في مناطق نفوذها عقب تسوية أيلول 2021، حيث أقدمت مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2021 على نقل حواجز الأمن العسكري التي كانت تنتشر بين مدن وبلدات الريف الشرقي إلى غرب درعا، ونقل المخابرات الجوية من غربي درعا إلى الريف الشرقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى