أخبار

ماذا فعلت أسماء الأسد مع فتاة من درعا استُشهدت عائلتها ببراميل النظام؟

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع أسماء الأخرس زوجة رأس النظام, بشار الأسد مع عدد من الطلاب الذين وصفتهم بـ “المتميّزين رغم إعاقتهم”، ومن ضمن الطلاب كانت الطالبة “أنوار عبد الرزاق العلي الغبيط” التي تنحدر من بلدة الغارية الغربية شرقي درعا.

وجاء لقاء أسماء مع الطالبة أنوار مجسّداً المثل الشعبي القائل “قتلَ القتيل.. ومشى في جنازته” كون إعاقة الطالبة أنوار كانت بفعل البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات نظام الأسد على الأحياء السكنية في بلدة الغارية الغربية.

وأصيبت أنوار بجروح خطيرة أدت لبتر قدمها نتيجة قصف طائرات النظام بلدة الغارية الغربية بالبراميل المتفجرة بعد منتصف الليل في 4 حزيران 2017 حيث أسفر القصف عن وقوع مجزرة، كان من بين ضحاياها والدة أنوار، السيدة “سعاد أحمد فالح العبود” إضافة للسيدة “أسماء أحمد الصبحي”، وأدى القصف لإصابة العديد من الأطفال والنساء بجروح متفاوتة.

وكانت بلدات ومدن محافظة درعا تعرضت إلى قصف عنيف من قبل طائرات الاحتلال الروسي ونظام الأسد خلال السنوات الماضية، قبل حملة عسكرية كبيرة أدت إلى قبول فصائل المعارضة بتوقيع اتفاق أطلق عليه “اتفاق التسوية” في صيف العام 2018 وخروج البعض إلى إدلب في الشمال السوري.

وتتكرّر مشاهدُ لقاء أسماء وبشار الأسد مع أشخاص تعرَّضوا لإصابة وإعاقة يقول النظام إنّها من فعل ما يسميهم “العناصر الإرهابية”، لكن الإصابة تكون بفعل قصف قواته بالبراميل المتفجرة، بهدف إظهار الاهتمام بهم والوقوف إلى جانبهم، لكن ذلك يكون بعد نيل الضحية كل أنواع البطش والأذى والعذاب على يد الأسد وميليشياته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى