أخبار

درعا: الكسم لم يمت ويتوعد!

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

في جديد العملية التي استهدفت القيادي في الأمن العسكري “مصطفى قاسم المسالمة” الملقب بـ “الكسم” مساء الجمعة 3 حزيران/يونيو في حي المطار بدرعا المحطة، قالت مصادر خاصة لتجمع أحرار حوران إن الكسم نجا من العملية، وأسفرت العملية عن إصابة خفيفة تعرض لها في منطقة الصدر.

 
ونفى المصدر كل الأخبار المتداولة عن خطورة إصابة المسالمة، مؤكداً أنه نقل إلى مشفى الرحمة الذي يقع تحت سلطة الأمن العسكري في حي المطار.
 
وبحسب المصدر فإن الكسم توعد القيادي في الأمن العسكري “عماد أبو زريق” بالرد الفوري واستهداف عناصر مجموعته، التي يُعتقد أنها تقف وراء العملية.

وكان مصدر محلي، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، رجّح أن تكون عملية استهداف الكسم جرت بإشراف القيادي “عماد أبو زريق” خاصة وأن السيارة التي استهدفت الكسم من نوع “فورتي” لون “أسود”، سلكت طريق درعا، النعيمة، ودخلت بلدة نصيب بعد تنفيذ العملية.

وعلى الرغم من تبعية كل من الكسم وأبو زريق للأمن العسكري إلا أن خلافات ظهرت بينهم بعد أن قتل الكسم اثنين من العناصر المقرّبين بشكل كبير من أبو زريق قبل مدة.

اقرأ أيضاً.. من استهدف الكسم؟

 
يذكر أن المسالمة نجا من 7 عمليات اغتيال سابقة بإطلاق رصاص وعبوات ناسفة استهدفته في مدينة درعا، أسفر بعضها عن مقتل مرافقيه وإصابة آخرين.

ومنذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 جنّد نظام الأسد العديد من المجموعات المحلية من أبناء محافظة درعا وسلّمها السلاح والبطاقات الأمنية بهدف القيام بأعمال أمنية لاغتيال القياديين والعناصر السابقين في فصائل الثوار، وراح ضحية ذلك العشرات من أبناء المنطقة الذين فضلوا البقاء في المنطقة وعدم الانضمام لقوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى