أخبار

استنفار للأمن العسكري.. وترقب من الأهالي في درعا البلد

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

شهدت أحياء درعا البلد توتراً منذ الجمعة 28 آب/أغسطس، ويترقب الأهالي هناك وصول معلومات عن الشاب جهاد ياسين عيّاش المختطف منذ الأحد 23 آب الجاري.

ورصد مراسل “تجمع أحرار حوران” تحرك آليات وانتشار لعناصر مجموعات محليّة تعمل لصالح الأمن العسكري، منتصف ليلة أمس السبت، في المنطقة الممتدة من الإرشادية وحتى دوار الكازية في حي المنشية بدرعا البلد.

في المقابل شهدت أحياء درعا البلد استنفارًا لشبّانها وفعّالياتها ومجموعات محليّة تتبع لمجلس عشيرة درعا فيها بوضعية دفاعية على كافة خطوط التماس مع المناطق التي انتشرت فيها اللجان التابعة للأفرع الأمنية في حي المنشية، من دون وقوع أي حدث خلال اليوم عدا عن الاستنفار المسلح الذي استمر طول ساعات الليل.

اقرأ أيضًا.. عمليات خطف جديدة “بلا ضجّة” في درعا..!

وبحسب مصدر خاص لـ”تجمع أحرار حوران”، فإن تحركاً مشابهاً للجان المسلحة التابعة للأمن العسكري وأمن الرابعة في درعا البلد، ليل الجمعة/السبت.

كما انتشرت مجموعات تتبع لفعّاليات درعا البلد ومجلس عشيرة درعا تخوفًا من تكرار حادثة الشاب محمد إسماعيل أبازيد، الذي عُثر عليه مقتولاً في درعا البلد بعد اختطافه بأيام، مع الشاب جهاد عيّاش المختطف منذ أسبوع دون أن تعترف بوجوده لديها الأفرع الأمنيّة حتى الآن بينما فُقد في منطقة عسكرية وأمنيّة “بحتة” في حي المنشية الذي تنتشر فيه اللجان المحليّة والحواجز والقطع العسكريّة التابعة لنظام الأسد.

وتتكرر حوادث الاختطاف كثيراً في مدينة درعا، وغالبًا ما يتبين أن من يقف وراءها اللجان المحليّة التي جنّدتها الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد ودومًا ما تنكر قيامها بهذه العمليات إلا أنه يُكتشف لاحقًا مسؤوليتها عنها ومنها عمليات خطف تحوّلت لجرائم قتل انتقاميّة لشبّان عملوا سابقًا في فعاليات ثورية عسكرية أو مدنيّة.

شاهد أيضًا.. عمليات الخطف في درعا تقضُّ مضجع أهلها

ونظّم أهالي درعا البلد وقفة احتجاجية، أول أمس الجمعة، تندد بالأفرع الأمنية وباللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية في المنطقة الجنوبية، والعميد لؤي العلي رئيس شعبة المخابرات العسكرية بدرعا، ورفعت لافتات تحمّلهما مسؤولية ممارسات اللجان المحليّة التي تعمل لصالحهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى