أخبار

تعزيزات عسكرية لقوات الأسد وميليشياته تنتشر في مناطق متفرّقة بريف درعا

تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش

استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى مناطق متفرقة في محافظة درعا، لليوم الثالث على التوالي، شملت سيارات دفع رباعي وناقلات جند تحمل جنودًا من قوات الأسد وميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني.

وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران إن تعزيزات عسكرية كبيرة من عناصر الفرقة الرابعة وميليشيات تابعة لحزب الله وصلت إلى مدينة إزرع بريف درعا الأوسط قادمة من منطقة اللجاة ومدينة الصنمين، تشمل سيارات دفع رباعي وناقلات جند، وسط تخوف الأهالي من قيام قوات الأسد باقتحام قراهم ومدنهم بحجة البحث عن مطلوبين.

فيما أكد مراسل تجمع أحرار حوران أنّ ريف درعا الغربي يشهد منذ أمس الثلاثاء استنفارًا كبيرًا لقوات الأسد في المنطقة، إذ استقدمت عددًا كبيرًا من عناصرها وعززت حواجزها ومقراتها المنتشرة في ريف درعا الغربي ومحيط مدينة طفس.

وأفاد المراسل أن التعزيزات العسكرية تمركزت بالقرب من المطار الزراعي شرق اليادودة، ومعمل البطاطا على طريق طفس – درعا، وحاجز التابلين، حيث شملت التعزيزات عربات شيلكا وعربات BMB وأعداد كبيرة من المجندين في صفوف قوات الأسد.

ووفق مراسلنا فإنّ قرابة 50 سيارة تحمل مضادات أرضيّة لقوات الأسد وصلت، مساء اليوم الأربعاء، إلى تل الخضر العسكري، قرب مدينة داعل، حيث رُصد الرتل العسكري من دوار الشيخ مسكين مرورًا بمدينة داعل إلى تل الخضر.

اقرأ أيضًا.. مقرّب من آل الأسد يهدد أهالي درعا بالإبادة صغاراً وكباراً

وأكد مراسلنا في ريف درعا الشرقي أن قوات الأسد استقدمت أيضًا تعزيزات عسكرية كبيرة إلى اللواء 52 بالقرب من مدينة الحراك، مشيرًا إلى أن التعزيزات قدمت من محافظة السويداء، ظهر أمس الثلاثاء، وشملت آليات وناقلات جند تحمل أعداد كبيرة من قوات الأسد.

وبحسب مراسلنا، فإنّ قوات الأسد أعادت تفعيل “كتيبة نامر” الواقعة شرقي بلدة نامر، قبل عدة أيّام، حيث عززت الكتيبة بعناصر مجندين كانوا يخدمون قبل 7 سنوات في اللواء 38 شرق بلدة صيدا، إضافة لسيارات محملة بمضادات أرضية.

وتقع “كتيبة نامر” على ثلاث مفارق، طريق منها يؤدي إلى بلدة الصورة، وآخر إلى بلدة مليحة العطش، وطريق نحو المطار الزراعي في مدينة إزرع.

كتيبة نامر العسكرية، المُعاد تفعيلها حديثًا من قبل قوات الأسد

تأتي هذه التعزيزات بالتزامن مع قيام مخابرات نظام الأسد وشخصيات أمنية بتحريض قوات الأسد عبر صفحات التواصل الاجتماعي بمداهمة قرى درعا والتخلّص من أبناء المنطقة، الذين وصفوهم بالإرهابيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى