درعا : مقتل قيادي بعد تعرضه للاختطاف.. وأصابع الاتهام تتوجه نحو عناصر النظام

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

قتل عنصران من اللواء الثامن بانفجار حدث في أحد مستودعات الذخيرة التابعة للواء الثامن في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، بعد منتصف ليلة الاثنين/الثلاثاء 14 من أيّار.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن الشابين موفق محمد الخليل، عبد الكريم محمد الرجب المقداد، قتلا بانفجار حصل في أحد مستودعات اللواء الثامن في مدينة بصرى الشام، ويعملان كعناصر ضمن اللواء.

وفي بلدة تل شهاب سمع الأهالي دوي انفجار هز البلدة بعد منتصف ليلة الأمس ناجم عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة تعود ملكيتها لأحد أبناء عائلة الحشيش، دون تسجيل إصابات بشرية، واقتصرت الأضرار على المادية.

عملية اختطاف والمتهم عناصر النظام

وفي مساء أمس الإثنين 13 من أيّار، عثر الأهالي على جثة الشاب “محمد ثائر العاسمي” الملقب بـ “عيادة” على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة إبطع، وتظهر على الجثة آثار تعذيب شديدة، وذلك بعد اختطافه في المنطقة الفاصلة بين مدينة داعل وبلدة عتمان قبل يومين.

مصدر خاص في مدينة داعل قال لتجمع أحرار حوران إن العاسمي تعرض للاختطاف في منطقة تقع بين حاجزين للأمن العسكري، مشيراً أن الأهالي يوجّهون الاتهام لعناصر الأمن العسكري باختطاف العاسمي وقيامهم بتعذيبه ثم رمي جثته قرب مدينة الشيخ مسكين بهدف إبعاد التهمة عنهم.

ينحدر “العاسمي” من مدينة داعل، ويقود مجموعة كان المسؤول عنها القيادي السابق في “جيش الثورة” التابع للجيش الحر الشيخ “فادي العاسمي” قبيل اغتياله في آب 2022.

قتلى للنظام في درعا والقنيطرة

وفي صباح اليوم الثلاثاء انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من منطقة الفرن الآلي في الحي الغربي لمدينة نوى تبعها إطلاق نار كثيف من قبل قوات النظام التي انتشرت على طول الطريق العام في المدينة، دون تسجيل إصابات بشرية.

وفي ريف القنيطرة الجنوبي قتل ظهر اليوم المساعد في الأمن العسكري “أبو خالد” إثر استهدافه بالرصاص على الطريق الواصل بين قريتي القصيبة وعين فريخة.

ويعمل أبو خالد كمسؤول عن مفرزة الأمن العسكري في منطقة الرفيد جنوبي القنيطرة.

وفي الـ 11 من أيّار الجاري قتل عنصر وإصابة اثنين آخرين من قوات النظام إثر استهداف سيارة مصفحة بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان والشجرة في ريف درعا الغربي.