أخبار

الإفراج عن مختطفين اثنين.. وارتفاع ملحوظ في عمليات الخطف بدرعا

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

أطلق مسلّحون سراح الشابين “محمد خير حسين المحاميد”، “محمد عبدالرحيم الحريري” بعد أيام على اختطافهم في ريف درعا الشرقي، وذلك خلال عملية تفاوض حصلت بين اللواء الثامن وعصابة الخطف، لم تتكشف تفاصيلها بعد.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن اللواء الثامن تمكن مؤخراً من اعتقال العديد من الأشخاص المشتبه بهم في الضلوع وراء عمليات الخطف في الريف الشرقي لدرعا، يرتبطون بمجموعة فادي الفروخ العاملة لصالح المخابرات الجوية في أعمال الخطف والاغتيال.

ولم يكشف اللواء الثامن عن تفاصيل عملية التفاوض التي جرت مع العصابة الخاطفة بعد، ولا حتى عن أسماء أفراد العصابة، إذ جرت العادة ألّا يكشف اللواء الثامن عن أسماء أفراد عصابات الخطف ولا يظهر اعترافاتهم على العلن.

وأكدت المصادر بأن المحاميد والحريري كانا محتجزين لدى عصابة خطف في ريف السويداء يتزعمها فادي الفروخ، وتم نقلهم لأكثر من منطقة في ريف السويداء من بينها قرية ولغا، ومدينة شهبا.

وسبق أن كشف تجمع أحرار حوران في أكثر من مادة صحفية عن طريق مصادره الخاصّة وقوف مجموعة “فادي الفروخ” وراء اختطاف الشاب “محمد خير المحاميد” المنحدر من بلدة أم المياذن والذي اختُطف في 28 من شباط الفائد على الطريق الدولي “دمشق – درعا” بالقرب من جسر بلدة صيدا أثناء عودته من العاصمة دمشق.

ينحدر الفروخ من عشائر بدو السويداء، ويتردد بين الحين والآخر إلى قرية أم ولد الذي تربطه فيها علاقة وثيقة مع القيادي محمد علي الرفاعي، المعروف محلياً بأبو علي اللحام.

وتنشط مجموعة الفروخ بعملها في الخطف والسلب على الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، وسبق أن نشر تجمع أحرار حوران معلومات عن أفراد العصابة، وهم: فراس الديري، فادي الفروخ، وبشار الفروخ، وأكد على ذلك أيضاً مصدر من “حركة رجال الكرامة” في محافظة السويداء.

وكان الشاب “محمد عبدالرحيم الحريري” المنحدر من بلدة نامر شرقي درعا، تعرض لعملية اختطاف في 19 آذار الجاري، على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة نامر من مزرعة دجاج يعمل فيها.

وطالبت العصابة ذوي الحريري بدفع فدية مالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.

عمليات خطف جديدة في درعا

في 25 آذار الجاري تعرض ثلاثة شبان لعملية اختطاف بالقرب من بلدة خربة غزالة من قبل مسلحين كانوا يستقلون سيارة أقلّتهم نحو مدينة داعل التي يسكنها الشبان الثلاثة وهم: بشار السلمان وعلاء السلمان وعلاء الجربان.

وفي 23 آذار فقد الاتصال مع الشاب “محمود محمد جاسم الهدية” المنحدر من منطقة اللجاة، بالقرب من معمل الماهر على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية.

ويعمل الهدية ضمن مجموعة القيادي “محمد علي الرفاعي” في قرية أم ولد، التي تعمل لصالح جهاز المخابرات الجوية.

وفي 22 آذار فقد الاتصال مع الشاب “ماهر عويد العايش” المنحدر من قرية الزباير في منطقة اللجاة، أثناء تواجده في مدينة داعل في ريف درعا الأوسط.

وفي 21 آذار تعرض علي حمدان لعملية اختطاف من قبل مسلحين على الطريق الواصل بين مدينة داعل وبلدة ابطع، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة.

وقبل نحو أسبوع تعرض الشاب “أجود خليل الخالدي” المنحدر من بلدة عتمان لعملية اختطاف من قبل مسلّحين قرب مبنى الري الواقع على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، وطالبوا ذويه بدفع فدية مالية قدرها 7 آلاف دينار أردني.

كذلك يستمر اختطاف الشاب منذ 12 آذار الجاري أثناء عودته من درعا البلد إلى منزله في درعا المحطة،

وفي 15 آذار عقد وجهاء وأعيان مجلس عشيرة درعا اجتماعاً في المسجد العمري بدرعا البلد، طالبوا خلاله بوضع حد لحوادث الاختطاف التي كثرت في الآونة الأخيرة في عموم المحافظة، مؤكدين على ضرورة الإسراع في الكشف عن مصير الجوابرة وإعادته إلى أهله.

وفي 20 شباط الفائت فُقد الشاب “أحمد هزيمة الرمضان” المنحدر من قرية الناصرية أثناء تواجده قرب الملعب البلدي في مدينة نوى غربي درعا عندما كان يستقل سيارة لبيع الألبان والتي عُثر عليها فيما بعد شرقي نوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى