أخبار

النعيمة: ضحية تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

قضى الشاب بدر محمد المفعلاني تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام نحو عامين.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن ذوي الشاب “بدر المفعلاني” المنحدر من بلدة النعيمة شرقي درعا، تلقوا يوم أمس الأربعاء 28 من شباط، نبأ مقتله تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بريف دمشق، خلال استصدارهم أوراق عائلية في دائرة النفوس بمدينة درعا.

وأضاف المراسل أن “المفعلاني” عمل ضمن مجموعة محلية تتبع للمخابرات الجوية كان يتزعمها “بدر الشعابين” في بلدة صيدا شرقي درعا، قبيل اعتقاله من قبل اللواء الثامن بعد شن هجوم على منزله قبل نحو عامين.

مصدر مقرّب من عائلة المفعلاني قال لتجمع أحرار حوران إنه اعتقل قبل عامين على حاجز منكت الحطب أثناء توجهه إلى العاصمة دمشق، ثم جرى اقتياده لفروع أمنية في دمشق ثم نقل إلى سجن صيدنايا العسكري.

وكان المفعلاني عنصر في مجموعة شكلها المدعو بدر الشعابين في بلدة صيدا لصالح المخابرات الجوية، بحسب وثائق حصل عليها تجمع أحرار حوران من الهاتف الشخصي للشعابين والتي كشفت عن محادثات وتسجيلات مع ضابط في المخابرات الجوية “محمد حلوة” (أبو وائل) الذي كان يدير خلية الاغتيالات، ويكلّف الشعابين وعناصر مجموعته بتنفيذ مهام أمنية في الريف الشرقي لدرعا، مقابل مدّهم بالمال والسلاح والبطاقات الأمنية التي تتيح لهم سهولة التنقل عبر الحواجز.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 133 ضحية من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، منذ سيطرة الأخير على المحافظة في تموز/يوليو 2018 حتى نهاية شباط/فبراير 2024، من بين الضحايا طبيبين وممرض، ومدّرس، وطالب جامعي، و 3 من الناشطين الإعلاميين، وصحفي موالي للنظام، ومن بينهم أيضًا 50 عسكري منشق معظمهم اعتقلوا من قبل الشرطة العسكرية في منطقة القابون بالعاصمة دمشق بعد تسليم أنفسهم بموجب إصدار العفو الرئاسي الخاص بالمنشقين عن النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى