أخبار

تفجير منزل رجل “الأمن العسكري” في درعا البلد

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

أقدم شبان ملثمون ليل الثلاثاء/الأربعاء 2 من آب، على تفجير منزل القيادي في الأمن العسكري “مصطفى قاسم المسالمة” الملقب بالكسم في منطقة الشيّاح بدرعا البلد.

وقال مصدر محلي في درعا البلد لتجمع أحرار حوران إن شبان فجّروا منزل القيادي مصطفى المسالمة في منطقة الشيّاح رداً منهم على الانتهاكات التي قامت بها ميليشيا الكسم المدعومة من فرع الأمن العسكري بحق الأهالي في الشيّاح قبل عدة أيام.

منزل القيادي “مصطفى المسالمة” (الكسم) بعد تفجيره 2/8/2023

وجاء تفجير منزل الكسم بعد أيّام من قيام الميليشيا التي يقودها مع مجموعة عماد أبو زريق ودورية من الأمن العسكري بمداهمة منازل المدنيين من عشيرتي عيّاش والمساعيد في منطقة الشيّاح الحدودية مع الأردن واعتقال 5 أشخاص وسرقة الكثير من الممتلكات الخاصة بالمدنيين كالأموال وصاغة الذهب والدراجات النارية والسيارات ورؤوس الماشية وغير ذلك من المواد العينية.

اقرأ أيضاً.. ميليشيات “الأمن العسكري” تداهم منطقة الشيّاح وترتكب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين

ويوم أمس نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية خبراً عن بدء جيش النظام حملة تمشيط واسعة على طول الشريط الحدودي مع الأردن بتنسيق مع الجانب الأردني لملاحقة تجار ومهربي المخدرات في المنطقة.

لكنّ مصادر محلية بدرعا البلد قالت لتجمع أحرار حوران إن هدف النظام من الحملة على منطقة الشيّاح محاولة إفراغها من الأهالي وإجبارهم على الخروج منها بهدف تسهيل نشاط تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية.

اقرأ أيضاً.. ميليشيا الكسم بيدق بيد “الأمن العسكري” في درعا

وسبق أن شاركت “ميليشيا الكسم” بعمليات دهم واعتقال في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا، كما شاركت في حصار أحياء مدينة درعا سابقاً ومدينة طفس في شهر تموز/يوليو الفائت، وشاركت بتفجير عدد من منازل المدنيين في السهول الجنوبية للمدينة.

ونجا مصطفى المسالمة (الكسم) من 8 محاولات اغتيال طالته منذ سيطرة النظام السوري على محافظة درعا في تموز 2018، بإطلاق رصاص وعبوات ناسفة استهدفته في مدينة درعا، بعض المحاولات أسفرت عن مقتل مرافقيه وإصابة آخرين.

ومنذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 جنّد نظام الأسد العديد من المجموعات المحلية من أبناء محافظة درعا وسلّمها السلاح والبطاقات الأمنية بهدف القيام بأعمال أمنية لاغتيال القياديين والعناصر السابقين في فصائل الثوار، وراح ضحية ذلك العشرات من أبناء المنطقة الذين فضلوا البقاء في المنطقة وعدم الانضمام لقوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى