أخبار

اشتباكات في حي طريق السد بدرعا.. ما آخر التطورات؟

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران إن المجموعات المحلية في درعا البلد أطلقت صباح اليوم الإثنين 31 تشرين الأول/أكتوبر، عملية عسكرية على مجموعة عناصر تتهمهم بالانضمام إلى تنظيم داعش في منطقة حي طريق السد.

وأوضح المصدر أن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة اندلعت صباحاً في حي طريق السد بمدينة درعا، وتتواصل بشكل متقطع، ما أدى إلى مقتل اثنين من العناصر المحسوبة على تنظيم الدولة.

في حين قال مراسل تجمع أحرار حوران إن عبوات ناسفة قام عناصر التنظيم بتفجيرها في منطقة خانوق الثور بالقرب من حي طريق السد ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين.

ويشارك إلى جانب المجموعات المحلية في درعا البلد كل من اللواء الثامن شرق درعا، ومجموعات من الريف الغربي كانت تنضوي ضمن اللجنة المركزية.

وتتهم المجموعات المحلية في درعا البلد كل من محمد المسالمة (هفّو) و “مؤيد حرفوش” (أبو طعجة) بالوقوف خلف العديد من عمليات اغتيال سابقة طالت قادة وعناصر في الجيش الحر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات النظام الأمنية أو الميليشيات التابعة لإيران.

كما تُتهم مجموعة الحرفوش وهفّو بإيواء قادة من تنظيم داعش على رأسهم القيادي “يوسف النابلسي” المكنّى بـ (أبو البراء) وهو المسؤول عن الوقوف وراء عمليات الاغتيال لصالح فروع النظام الأمنية والميليشيات الإيرانية في المنطقة، وذلك بحسب المصدر.

وكانت آخر عملياتهم الهجوم الانتحاري بحزام ناسف نفذه عنصر يدعى “أبو حمزة سبينة” استهدف منزل القيادي السابق في الجيش الحر “غسان أبازيد” وراح ضحيته 4 قتلى وعدد من الجرحى، بينهم مدنيين.

وتوجه أصابع الإتهام لجهاز الأمن العسكري بنقل قادة وعناصر التنظيم من منطقة لأخرى بهدف تصاعد عمليات القتل والاشتباكات بين أبناء محافظة درعا، وتسهيل حركة قادة التنظيم في المحافظة.

وأصدر أبناء عشائر مدينة درعا وأعيانها يوم أمس الأحد بياناً أوضحوا خلاله أن هناك مجموعة بقيادة أمير في تنظيم داعش “يوسف النابلسي” هي المسؤولة عن إثارة الفتن والبلابل من خلال سلسلة ممنهجة من أعمال القتل والخطف والسلب، منفّذين بذلك أجندات مشبوهة لصالح ميليشيات إيران وحزب الله.

اقرأ أيضاً.. أهالي مدينة درعا يصدرون بيانًا يعرّي المسؤول عن العملية الانتحارية!

وسبق أن نشر تجمع أحرار حوران قبل أيام، شريطاً مصوراً يظهر اعترافات القيادي في تنظيم داعش“رامي الصلخدي”، ويثبت تورطه مع رئيس فرع الأمن العسكري “لؤي العلي” في التخطيط لعمليات اغتيال ضد معارضين في مدينة جاسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى