“إسرائيل” تُعلن إجلاء جرحى من الطائفة الدرزية

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، اليوم السبت 3 من أيّار، إنه “تم إجلاء خمسة مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل، حيث تم نقلهم إلى المركز الطبي زيف في تسفات (صفد) بعد إصابتهم داخل سوريا”.

وأشار أدرعي إلى أن “قوات جيش الدفاع تنتشر في منطقة جنوب سوريا وتبقى مستعدة لمنع دخول قوات معادية إلى المنطقة والى القرى الدرزية. يواصل جيش الدفاع متابعة التطورات ويبقى في حالة جاهزية للدفاع وللتعامل مع سيناريوهات مختلفة”.

ويوم أمس نشر تجمع أحرار حوران خبرًا عن هبوط مروحية إسرائيلية داخل الحدود الإدارية لمحافظة السويداء بعد تحليقها في سماء بلدة تسيل غربي درعا ومرورها فوق الريف الشرقي لدرعا.

وكانت صفحات محلية في السويداء نفت صحة خبر هبوط المروحية الإسرائيلية في السويداء، متهمة “تجمع أحرار حوران” بالتحريض الطائف، واعتبرت ما نُشر جزءاً من حملات تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي.

من جهته، يؤكد تجمع أحرار حوران التزامه المهني والأخلاقي في نقل المعلومات الموثّقة من مراسليه الميدانيين ومصادره الموثوقة، ويستنكر حملات التشويه التي تستهدفه.

وجاء تحليق المروحية بالتزامن مع شن طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في محافظة درعا ومحيط العاصمة دمشق، أسفرت عن استشهاد مدني وإصابة آخرين.

وقبل قليل ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مروحية إسرائيلية قامت بإنزال معدات ومساعدات إنسانية في السويداء.

وقبل يومين أعلن الجيش الإسرائيلي عن قيامه بإجلاء ثلاثة مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية إلى داخل إسرائيل لتلقي العلاج الطبي، إثر إصابتهم في سوريا.

من جهته قال “الاحتلال الإسرائيلي” إنّ جيش الدفاع الإسرائيلي شنّ ضربات على منشأة عسكرية ومدافع مضادة للطائرات وبنى تحتية متصلة بصواريخ أرض-جو داخل الأراضي السورية.

وجاء التصعيد الإسرائيلي الأخير بعد بيان أصدرته مشيخة عقل طائفة الدروز، بالتنسيق مع المرجعيات والوجهاء، شدّد على وحدة سوريا ورفض مشاريع التقسيم، مؤكدًا تمسّك الطائفة بهويتها الوطنية.

وفي المقابل، أعلن “المجلس العسكري في السويداء” تبنّيه الكامل لبيان الشيخ حكمت الهجري، مطالبًا بمنطقة آمنة تحت إشراف دولي، ورافضًا دخول الأمن العام، على خلفية ما وصفها بـ”انتهاكات صحنايا”.