تقاريرتقارير ميدانية

درعا: مقتل قيادي في الفرقة الرابعة

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قال مراسل تجمع أحرار حوران إن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة، القيادي في الفرقة الرابعة “معن يونس البردان” بالقرب من بلدة جلين غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأشار المراسل أن “البردان” المنحدر من مدينة طفس، كان يقود مجموعة مسلحة تابعة للفرقة الرابعة المدعومة من قبل إيران، منذ أن أجرى التسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا في منتصف عام 2018.

وأوضح المراسل أن “البردان” كان يتخذ من معسكر بلدة زيزون مقراً لمجموعته، منذ عملية التسوية وحتى تم نقلهم إلى العاصمة دمشق بأوامر من قيادة الفرقة الرابعة أواخر العام الفائت.

اقرأ أيضاً.. درعا: خمسة قتلى إثر عمليات اغتيال خلال 48 ساعة

يأتي ذلك، في ظل تصاعد هجمات المجهولين على القياديين المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية في محافظة درعا، وخصوصاً بعد نشرها للمخدرات وتحويل المحافظة إلى بؤرة لاختبار النوعيات بين الشبان من جهة، وتمويلها لعمليات الاغتيال بحق المعارضين لمشاريعها من جهة أخرى.

حيث استهدف مجهولون في الرابع من حزيران الجاري، القيادي في الأمن العسكري “مصطفى المسالمة” الملقب بالكسم، ما أدى إلى إصابته بجروح وجرى نقله إلى المستشفى، في حين اتهم “المسالمة” قيادياً آخراً في الأمن العسكري “عماد أبو زريق” بالوقوف وراء استهدافه، وتوعده بالرد.

وشارك “الكسم” في العملية العسكرية التي شهدتها درعا البلد منتصف العام الفائت، ونفذ عمليات اعتقال بحق معارضين للنظام، إضافة إلى عمله المباشر في تجارة المخدرات، ما أكسبه ثقة الميليشيات الإيرانية المشرفة على المنطقة.

اقرأ أيضاً.. من استهدف الكسم؟

وفي 14 أيار الفائت، نجا القيادي ” عماد أبو زريق” من محاولة اغتيال بعد قيام شابين بمحاولة زرع عبوة ناسفة بسيارته بالقرب من المجمع الحكومي في مدينة درعا، حيث أطلق عناصر المرافقة لـ”أبو زريق” النار على الشابين، ما أدى إلى مقتل أحدهما، وفرار الآخر.

ومن جهة أخرى، استهدف مجهولون مساء اليوم الثلاثاء “لطفي صالح الحريري” بإطلاق نار مباشر وسط بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، ما أدى إلى مقتله على الفور.

ويوم أمس عثر الأهالي على جثة الشاب “ابراهيم أحمد ذياب” بالقرب من بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، ويظهر عليها آثار طلقات نارية.

وينحدر “ذياب” من عشائر البدو في ريف دمشق، ويسكن بالقرب من بلدة المسيفرة شرقي درعا، وكان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر، قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.

اقرأ أيضاً.. التقرير الإحصائي الشامل للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر أيار/مايو 2022

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال أيار الفائت، مقتل 50 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 32 شخصاً قتلوا نتيجة عمليات اغتيال، ومن بينهم 6 من قوات النظام بينهم ضابط برتبة “ملازم”، جميعهم قتلوا بواسطة إطلاق نار من قبل مجهولين بدرعا، باستثناء ضابط وعنصر قتلوا بانفجار عبوات ناسفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى