أخبار

غادروها مُعَفِّشين.. ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران تنسحب من محيط درعا البلد

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

انسحبت قوات النظام صباح اليوم الخميس 9 أيلول من عدة مواقع لها في محيط درعا البلد وحي طريق السد، وذلك تنفيذاً لبنود الاتفاق التي توصلت إليه مع لجنة التفاوض في الأحياء المحاصرة، بضغوط روسية، بعد هجمة عسكرية واسعة شنتها ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران قصفت خلالها الأحياء السكنية بمئات القذائف والصواريخ.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إنّ عدداً كبيراً من المجموعات العسكرية وآلياتهم الثقيلة غادرت محيط المنطقة باتجاه الواجهة الغربية من ضاحية درعا، محملة بأثاث المنازل والمزارع التي كانت تستخدمها كمقرات لها، مضيفاً أن معظم سياراتهم محملة بالأدوات الكهربائية، والأبواب الخشبية والحديدية.

وأضاف المراسل أن المجموعات العسكرية سرقت ممتلكات الأهالي في كلاً من منطقة “النخلة، الشياح، الخوابي، والقبة”، مشيراً أنهم اقتلعوا بعض أشجار الزيتون من البساتين الزراعية، وحوّلوها إلى حطب، إضافة إلى تخريب الجدران وهدم بعضها.

“جزء من التعزيزات التي انسحبت من محيط مدينة درعا توجّهت إلى منطقة الري بين بلدتي اليادودة والمزيريب غرب درعا، والتي تعد ثكنة عسكرية لميليشيات الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني”، بحسب مراسلنا.

وعلى صعيد آخر، عادت قوات النظام لتفتح حاجز السرايا الذي يصل درعا البلد بمركز المحافظة، ظهر اليوم، وبدأت عشرات العائلات من درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات بالدخول من خلال الحاجز إلى مناطقهم لتفقد منازلهم وممتلكاتهم، بعد أن أغلق النظام المعبر يوم أمس عقب خروج رتل “اللواء الثامن” المدعوم من قبل روسيا عبره.

والجدير بالذكر أن قوات النظام حاصرت أحياء مدينة درعا منذ 79 يوماً، منعت خلالها دخول الأدوية والمواد الغذائية، واستهدفت بشكل ممنهج البنى التحتية والمباني الخدمية، انتقاماً من المنطقة التي رفضت الاعتراف بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي تسلم خلالها رأس النظام السوري “بشار الأسد” ولاية رئاسية جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى