أخبار

كورونا يضرب درعا من جديد.. والمؤسسات الطبية في سبات!

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

أفاد مصدر محلي لتجمع أحرار حوران بوفاة شخص من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، إثر إصابته بفيروس “كورونا” بعد أن تسببت بإصابته بقصور كلوي حاد وضعف في التنفس، الأمر الذي أدى إلى وفاته، في ظل غياب شبه كامل للخدمات الطبية في المحافظة.

وأضاف المصدر أن شخصاً آخر من ذات العائلة أصيب بالفيروس، مما سبب له بشلل نصفي كامل إثر ارتفاع ضغطه، و إصابته بجلطة دماغية بعد حالة من التحسن كان قد وصل إليها المصاب مسبقاً.

وأشار المصدر أن حالات عديدة من العائلة ذاتها ظهرت عليها أعراض “كوفيد 19” خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكداً على عودة انتشار المرض في المدينة مجدداً، فضلاً عن وجود العديد من الإصابات التي تشعر بالأعراض ولا تكترث لها، نتيجة ارتفاع تكلفة الأدوية والمستلزمات الطبية من جهة، وعدم توافرها من جهة أخرى.

ونوه المصدر إلى أن مؤسسات النظام الطبية، لم تتأخذ أي تدابير أو إجراءات احترازية، وسط حالة من الإهمال والفوضى تسود المدينة، من خلال التجمعات العشوائية في الأسواق و المراكز الطبية فضلاً عن حفلات الأعراس وخيم العزاء، التي تعد من أهم أسباب انتشار الوباء.

و في ذات السياق ظهرت أعراض الإصابة بفيروس كورونا على شخصين من نازحي درعا البلد، جرى نقلهم إلى إحدى المستشفيات في مدينة درعا، في حين تعاني أحياء درعا البلد المحاصرة من عدم وجود نقطة طبية، وبالتالي حرمان آلاف العائلات من الرعاية الطبية، نتيجة الحصار التي تفرضه قوات النظام عليه، ومنعها إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية.

وبلغ الوباء ذروته في مدينة جاسم، في كانون الأول من العام الماضي، حيث تجاوز عدد الوفيات فيها خلال شهر واحد أكثر من 35 حالة، الأمر الذي أظهر مدى عجز المؤسسات الطبية على إدارة الأزمات.

والجدير بالذكر أن اللقاح المضاد للمرض يعطى، في عدد من المراكز الطبية بالمحافظة من خلال التسجيل عبر أحد الروابط على صفحات التواصل الاجتماعي، مع تحديد الفئة العمرية التي يسمح لها بتلقي اللقاح وهي من الفئة التي تجاوزت سن الخمسين فما فوق، إضافة الكوادر الطبية، والتعليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى