أخبار

تحمل اسم “حمزة الخطيب” دعوة للإضراب في درعا.. وحملة تبرعات لمهد الثورة

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

دعا ناشطو الحرية لدرعا، إلى إضراب عام بدرعا في يومي الحادي عشر والثاني عشر من شهر آب الحالي، تضامناً مع أحياء درعا البلد، والتي تشهد حصاراً من قبل النظام والميليشيات الموالية لها منذ 24 حزيران الفائت، وذلك وفق بيان أصدروه ليلة الأمس.

“شهر ونصف على حصار درعا البلد وحي طريق السد ومخيمي اللاجئين الفلسطينيين وأبناء الجولان، و لا زالت آلة النظام العسكرية مدعومة بالميليشيات الإيرانية، وبتعامٍ روسي، تعزز من وجودها وإطباق حصارها على آلاف المدنيين هناك، بالإضافة إلى استهدافها المتكرر والممنهج لبيوت السكان المدنيين، الأمر الذي أدى لدمار كبير، فضلاً عن نفاذ معظم مقومات الحياة الأساسية من وقود وطحين ومستلزمات طبية لدى السكان هناك” وفق البيان.

وتابع، “ندعو أهلنا في سوريا عامة و في حوران خاصة، للمشاركة في إضراب الكرامة العام تحت مسمى إضراب الشهيد حمزة الخطيب، في يومي الأربعاء والخميس الموافق للحادي عشر والثاني عشر من شهر آب الحالي، إيماناً منّا و تمسكاً بالقيم النبيلة، التي سعى لها ذلك الطفل أثناء ذهابه برفقة أهل حوران حاملين أغصان الزيتون، و سيراً على الأقدام لفك الحصار عن درعا البلد عام 2011، حيث استشهد تحت التعذيب على يد قوات النظام الأسدي”.

وأوضح البيان أن حوران جسداً واحداً، ومن واجب أبنائها الوقوف بجانب بعضهم البعض حتى تحقيق الحرية والعدالة، مشيراً أن الثورة تعاد من جديد.

وفي سياق منفصل، أطلق “مجلس حوران الثوري” حملة لجمع التبرعات لصالح الأهالي المحاصرين في درعا البلد وطريق السد ومخيمات اللاجئين، تحت مسمى “حملة الوفاء لمهد الثورة”.

وفي التفاصيل قال المهندس “نزيه قداح” أحد المشرفين على الحملة لتجمع أحرار حوران إنه ومع بدء الحملة العسكرية للنظام على درعا، أطلق مجلس حوران الثوري حملة لجمع التبرعات، وذلك بالتنسيق مع العديد من الفعاليات الثورية، والناشطين الثوريين داخل وخارج سوريا.

وأوضح “قداح” أن الحملة تهدف إلى التخفيف من معاناة الأهالي في درعا من آثار العدوان، وتقديم الدعم للجرحى وعائلات الشهداء والمتضررين، من خلال لجان تم التنسق معها في درعا.

“ليس هناك سقف للاحتياجات، كون العدوان على أهلنا مازال مستمراً، والحملة مستمرة حتى انتهائه” مشيراً أن درعا أصبحت منطقة منكوبة.

وتعاني الأحياء المحاصرة بدرعا، من عدم وجود نقطة طبية لرعاية المرضى، نتيجة إغلاق النقطة الوحيدة عقب استهدافها بالمضادات الأرضية من قبل النظام، وقنص الطرقات المؤدية إليها، إضافة إلى فقدان الأدوية والمستلزمات الطبية، وحليب الأطفال.

والجدير بالذكر أن قوات النظام ضمن سياسة التجويع التي تتبعها، منعت إدخال المواد الغذائية إليها، الأمر الذي أدى إلى فقدان أصناف واسعة من الأغذية، وانقطاع مادة الخبز، ومياه الشرب، فضلاً عن القصف المستمر والاستهدافات الممنهجة للبنى التحتية، وتدمير شبكات المياه والكهرباء وأبراج التغطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى