أخبار

الأولى من نوعها.. عملية اغتيال لشاب من خربة غزالة شرقي درعا (صورة)

تجمع أحرار حوران – أيمن أبو نقطة

اغتال مسلّحون مجهولون شاباً من أبناء بلدة خربة غزالة في الريف الشرقي لمحافظة درعا، ظهر اليوم الأحد 28 شباط، أثناء توجهه إلى مدينة بصرى الشام، في حادثة تعتبر الأولى بحق أبناء البلدة منذ عقد اتفاق التسوية في تموز 2018.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بأنّ مسلّحين مجهولين أطلقوا النار على الشاب سليمان عبد الله أبو عرّة، المنحدر من خربة غزالة، عندما كان يستقل دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي خربة غزالة والغارية الغربية، حيث كان يقصد الذهاب إلى مدينة بصرى الشام.

وأبو عرّة، من مواليد 1995 خربة غزالة، عنصر سابق في الجيش الحر، أجرى التسوية وانضوى في صفوف اللواء الثامن المدعوم روسيّاً، ولم يسبق له المشاركة في المعارك إلى جانب قوات الأسد في المحافظة أو خارجها.

في الدائرة الزرقاء يتواجد حاجز لقوات الأسد “مخابرات الجوية”، وفي الدائرة الحمراء مكان اغتيال الشاب سليمان أبو عرة

وتعد عملية اغتيال الشاب سليمان أبو عرّة الأولى من نوعها بحق أحد أبناء بلدة خربة غزالة منذ عقد اتفاق التسوية، وعودة أبناء البلدة إليها في تموز 2018 بعد تهجيرهم منها قسرياً لمدة خمس سنوات من قبل نظام الأسد وذلك خلال معركة جسر حوران التي انتهت باحتلال قوات الأسد للبلدة في 12 أيّار/مايو 2013.

وفي السياق، اغتال مجهولون عصر اليوم رجلاً يُدعى “عبد المطلب خنيفس” ويلقب بـ (أبو رعد) ينحدر من بلدة نصيب من عشائر البدو، وذلك أثناء تواجده على أوتوستراد “دمشق – درعا” بالقرب من قصر البطل في بلدة صيدا، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وفي بلدة المسيفرة حاول مجهولون، اليوم، اغتيال المدعو “عبد الرحمن جمعة العلي” متزعم مجموعه تعمل لصالح ميليشيا الفرقة الرابعة، نتيجة استهدافه بطلقات نارية أمام منزله في البلدة، ما أسفر عن إصابته بجروح أُسعِف  خلالها إلى المشفى.

وفي 23 حزيران الفائت، قال ”أحمد العودة” خلال كلمة ألقاها في مجلس عزاء مقاتليه التسعة في مدينة بصرى الشام أنّه “سيعلن قريباً بأنّ حوران جسد واحد وجسم واحد وجيش واحد، ليكون الأداة الأقوى والأصلب لحماية سوريا وليس فقط حوران”.

وتتواصل عمليات الاغتيال بشكل ممنهج بحق أبناء محافظة درعا، لتقتل بذلك مئات الشبان على اختلاف توجّهاتهم وتبعيّاتهم، دون اتخاذ أيّة تدابير أمنيّة ملموسة وواضحة من قبل المتحكّمين بالقرار من قادة فصائل المعارضة المتبقّية في المحافظة، كـ اللواء الثامن المدعوم روسياً والذي يقوده أحمد العودة، ولجنة درعا المركزية في الريف الغربي للمحافظة، ولجنة خلية الأزمة في مدينة درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى