أخبار

شاهد كيف قام قيادي في ميليشيا الأمن العسكري بإذلال المدنيين بريف درعا

تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني

حصل تجمع أحرار حوران على فيديو مُصوّر، للقيادي في ميليشيا الأمن العسكري، علاء محمود اللباد الملقب بـ”الجاموس” أثناء قيامه ببيع الخبز للمدنيين بطريقة تُظهر تعمّده لإذلالهم في مدينة الصنمين شمالي درعا.

ويقود اللباد، مجموعة محلية تتبع لفرع المخابرات العسكرية كونه قيادي في اللجان الشعبية في الصنمين، كما رصد التجمع مشاركته في عمليات اغتيال ضد شبان في الصنمين لصالح الفرع ذاته.

وقال مصدر محلي في الصنمين لتجمع أحرار حوران إنّ اللباد يُعد أحد معتمدي الخبز في المدينة، ويقوم ببيع ربطة الخبز بمبلغ 250 ليرة سورية، بينما سعرها النظامي في المخبز الآلي 100 ليرة.

وأضاف المصدر، إن المؤسسات الحكومية التابعة لنظام الأسد تولي اللباد أهمية كبيرة نظرًا لتعاونه مع أجهزة النظام، وتحديداً الأمن العسكري، وقيامه بقمع الأهالي عن طريق تكرار حالات الإذلال والمحاربة بلقمة العيش.

مُضيفاً، أنه يتاجر أيضًا بالمحروقات “البنزين والمازوت” حيثُ يقوم ببيعها للناس بأسعار مرتفعة عن أسعار النظام مُستغلاً عدم توفرها بشكل دائم.

وفي السياق، كان أهالي نوى تداولوا قبل قرابة العام صورة لأمين شعبة حزب البعث في المدينة، سلوان الجندي، أثناء قيامه بتوزيع السكر والرز للأهالي عن طريق البطاقة الذكية، واصفين الصورة بالمذلة للناس الذين يعانون من تأمين المواد الأساسية وارتفاع أسعارها، ما أثار موجة كبيرة من السخط والغضب ضده في كافة أنحاء المحافظة.

سلوان الجندي، أثناء قيامه بتوزيع السكر والرز على أهالي مدينة نوى

والجدير بالذكر أن الجندي قُتل بعد انتشار صورته بأسبوعين إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين خلال تواجده في سيارته بالقرب من مبنى شعبة الحزب لحضور احتفالية ذكرى ميلاد حزب البعث في مدينة نوى.

ويواجه الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الموالية له، صعوبات في تأمين المواد الأساسية من أزمات مستمّرة كالخبز والمحروقات وانقطاع مستمر للتيار الكهربائي وغلاء الأسعار، ما يفاقم معاناتهم اليومية، التي تبدو أنها تذهب لطرق مسدودة.

اقرأ أيضًا.. الجيش أولاً.. أسلوب جديد لتوزيع الخبز في نوى غرب درعا
اقرأ أيضًا.. أزمة خبز في درعا.. وشكاوى من جودته

ومن جهة أُخرى، يتغاضى أهالي محافظة درعا عن سوء نوعية الخبز وجودته المتدنيّة في معظم المخابز العامة والخاصة في المنطقة، حيث بات تأمين الخبز انجاز لا يقبل النقض في مناطق سيطرة نظام الأسد.

وفي هذا السياق، أفاد أبو صائب، اسم مستعار لتجمع أحرار حوران، في مدينة الصنمين قائلاً ” إن نوعية سيئة جداً، فخلال ساعتين أو ثلاث من استلامها تصبح يابسة ومتكسّرة، وذلك بسبب سوء نوعية الطحين الواردة من النظام إلى الأفران، والذي يعتبر نخب ثالث إضافة إلى قصر خطوط الإنتاج وعدم تعريض الخبز للهواء بشكل كافي، ناهيك عن رائحته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى