أخبارتقاريرتقارير وقصص إنسانية

الجيش أولاً.. أسلوب جديد لتوزيع الخبز في نوى غرب درعا

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

أصبح تأمين رغيف الخبز أكثر ما يؤرق أبناء محافظة درعا اليوم، وبينما يعمل مخبز مدينة نوى في الريف الغربي مجددًا في ظل أزمة تعطّل معظم أفران المحافظة عن العمل، يشكو الأهالي من طريقة توزيع الخبز فيه والتي تعطي جنود الأسد الأولوية دائما في شراء الخبز دون التقيد بنظام طوابير الانتظار.

وقال “أبو أحمد النواوي” اسم مستعار لمواطن من مدينة نوى، لـ “تجمع أحرار حوران” إن أفران الخبز في مدينة نوى وزّعت، يوم أمس الاثنين 12 تشرين الأول، مادة الخبز على عساكر النظام أولاً دون مراعاة المواطنين الذين ينتظرون ساعات وأجزاء منها للحصول على الخبز.

ومع ذلك فإن غالبية الأهالي لم يلحقهم الدور للحصول على الخبز اليوم في مدينة نوى مع نفاذ كميات الطحين التي خُبزت يوم أمس، بسبب النقص الكبير بمادة الطحين التي زوّدتها مؤسسات النظام للفرن، إضافة إلى بيع الخبز للعساكر أولاً غير آبهين إلى الكميات المتبقية من مادة الخبز.

في حين عبّر مواطن آخر عن غضبه قائلاً، “إنّه لم يتبقى سوى رغيف الخبز حتى يحاربونا به، الجيش أولاً ونحن إن حصلنا على الخبز أو لم نحصل لا يهم لأننا لسنا أبناءاً لهذا الوطن، ماذا يريدون أكثر؟”.

اقرأ أيضاً.. تعطّل عمل معظم أفران محافظة درعا.. الأزمات تتوالى..!
اقرأ المزيد.. خبز القنيطرة لا يصلح علفاً للأبقار

وتوقفت الأفران الخاصة في مدينة نوى يوم الأربعاء 16 أيلول، لأيام وذلك بسبب فقدان مادة الطحين وانقطاعه عنها، اضافة إلى فقدانه من السوق الحرة مما فاقم من أزمة الخبز في المدينة.

وتغاضى الأهالي في المحافظة عن سوء نوعية الخبز وجودته المتدنية في معظم المخابز العامة والخاصة في المحافظة، حيث أصبح الهاجس الأول لديهم هو تأمين المادة دون النظر إلى جودتها، وذلك بحسب ما أخبرنا به الأهالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى