أخبارتقاريرتقارير وقصص إنسانية

تعطّل عمل معظم أفران محافظة درعا.. الأزمات تتوالى..!

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

يعيش غالبية أهالي محافظة درعا “بلا خبز” لليوم الثاني على التوالي، بعد توقف عمل معظم أفران مدن وبلدات المحافظة، مع غياب الدعم عنها من قبل نظام الأسد دون توضيح أسباب ذلك.

وأفاد مراسل “تجمع أحرار حوران” إن جميع بلدات الريف الغربي وخاصة قرى منطقة حوض اليرموك تشكو من انعدام مادة الخبز مع تعطّل كافة أفران المنطقة، منذ أول أمس الأربعاء 7 تشرين الأول، بسبب توقف دعمها بمادة الطحين التي يبدو أنها لم تعد تتوفر بكامل المحافظة ولم يتم توريد أي كميات جديدة من قبل نظام الأسد للمحافظة.

وكذلك في الريف الشرقي لمحافظة درعا انقطعت مادة الخبز إذ رصد تجمع أحرار حوران تعطّل عمل أفران الحراك، قرفا، الكرك الشرقي، المسيفرة، ناحتة، أم ولد، الغارية الشرقية، الغارية الغربية، كحيل، صيدا، المتاعية، وغصم والعديد من بلدات الريف الشرقي.

الحال ذاته شهده فرن مدينة إزرع الآلي الذي يستفيد منه أيضًا معظم سكان قرى منطقة اللجاة شمال درعا، مع تعطل المخبز الوحيد الموجود في اللجاة أيضًا، وفق مصادر محليّة.

اقرأ أيضًا.. توقف مخابز عن العمل كلّياً في ريف درعا

إلى جانب ذلك، فإن مادة الطحين لم تعد متوفرة في المحال التجاريّة حتى، وهو ما يقضي على آمال الأهالي في صنع الخبز بطريقة يدوية في المنازل، بينما تكون جودة الخبز سيئة للغاية في حال عمل بعض الأفران في المحافظة وذلك لرداءة نوعية مادة الطحين التي يزوّدها نظام الأسد لتلك الأفران.

ويصل سعر ربطة الخبز الواحدة المكونة من 8 أرغفة “إن توفرت” لحد 500 ل.س والتي كانت تباع عادة في الأفران بأقل من 250 ل.س.

وتتزامن أزمة الخبز مع أزمات المحروقات والمياه وغلاء الأسعار، وهو ما يفاقم معاناة الأهالي في حياتهم اليومية التي يبدو أنها تذهب لطرق مسدودة وأكثر وعورة وتعب.

أقرأ المزيد.. خبز القنيطرة لا يصلح علفاً للأبقار
استمرار أزمة المحروقات بدرعا.. والمعاناة تتفاقم يوماً بعد يوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى