أخبار

40 شاباً لا تسوية لهم في القنيطرة.. ما مصيرهم؟

تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش

طالب رئيس فرع الأمن العسكري 220 “فرع سعسع” في ريف دمشق، العميد طلال العلي يوم أمس الاثنين 28 كانون الأول، وجهاء بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة بضرورة تسليم 40 شابًا من أبناء البلدة مع أسلحتهم لتقديمهم إلى محكمة عسكرية، أو الخروج عبر الحافلات إلى مدينة ادلب شمال سوريا.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران، إن العلي رفض إجراء تسوية شاملة لنحو 40 شابًا كانوا منضوين ضمن فصيل “جبهة ثوار سوريا” التابع للجيش الحر قبل سيطرة قوات الأسد على المنطقة، بحجّة قيامهم بأعمال ضد قوات الأسد إبان سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.

وأكد المراسل أنّ الأشخاص المطلوبين إلى المحكمة العسكرية كانوا قد ـجروا تسوية مع فرع الأمن العسكري في أواخر 2018، مشيرًا إلى أنه وبحسب مصدر محلي مطلع قال إن السبب في مطالبتهم للمحكمة هو عدم قبول أبناء البلدة للانضمام ضمن أية ميليشيا تعمل في محافظة القنيطرة.

اقرأ أيضًا.. ميليشيا محلّية تُداهم منازل المدنيين في ريف القنيطرة
اقرأ أيضًا.. بتنفيذ من ميليشيا محلّية.. فرع “سعسع” يعتقل شباناً في ريف القنيطرة

مصدر محلي أكد لتجمع أحرار حوران أن القياديين السابقين في فصائل المعارضة حسن محمد هزاع “أبو هزاع و محمد العر “أبو جعفر ممتنة” حاولوا الإيقاع بشبان بلدة أم باطنة وتسليمهم لنظام الأسد، مشيرًا إلى دورهما في ضغط فرع سعسع على شبان أم باطنة في القنيطرة بغية ترحيلهم نحو الشمال السوري.

وينحدر كل من أبو هزاع وأبو جعفر، من بلدة ممتنة في ريف القنيطرة الأوسط، انضمّا عقب التسوية لفرع الأمن العسكري “سعسع” ورصد “تجمع أحرار حوران” انتهاكات عديدة للقياديين وعناصرهم بحق شبان في محافظة القنيطرة منذ انضمامهم لميليشيا الأمن العسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى