أخبار

قتل ثلاثة من عائلة واحدة وغادر البلدة.. أبرز جرائم “أبو علي اللحام” بدرعا

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

عثر أهالي بلدة أم ولد في ريف درعا الشرقي على “ماهر الذيبان الرفاعي” مقتولاً في أحد المنازل التي سيطر عليها عناصر الأمن العسكري بالتعاون مع القيادي السابق في فصائل المعارضة “محمد علي اللحام”.

وفي تسجيل صوتي نُسب لشقيق الرفاعي، قال فيه “إنه خُطف قرابة الساعة الثالثة فجراً إبان دخول عناصر أفرع النظام الأمنية إلى البلدة”، ووجد اليوم مقتولاً خنقاً في أحد المنازل في البلدة، متهماً عناصر الأمن العسكري و”أبو علي اللحام”بقتله قبل انسحابهم من البلدة بالتزامن مع دخول اللواء الثامن المدعوم روسياً.

ورجّح مصدر محلي من بلدة أم ولد لـ”تجمع أحرار حوران” أن “الرفاعي” قضى نتيجة جلطة بسبب حرق منزله من قبل عناصر “اللحام”، صباح اليوم الخميس.

وبدأت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة صباح اليوم الخميس بين عشائر من البدو المنحدرين من قرية جبيب من جهة، ومجموعات تتبع لفرع الأمن العسكري من جهة أخرى، على خلفية اعتقال الأخيرة لثلاثة مدنيين بينهم شاب من البدو، ظهر الأمس الأربعاء.

واغتال مسلحون مجهولون ابن الرفاعي، “محمد ماهر الرفاعي” في 13 تموز الفائت، نتيجة انشقاقه عن قوات الأسد في بدايات الثورة، وعاد لينشق مرة ثانية بعد توقيعه اتفاق التسوية، حيث رجحت مصادر محلية حينها لـ”أحرار حوران” بضلوع مجموعة “اللحام” خلف عملية الاغتيال.

اقرأ أيضًا.. انشق مرّتين عن قوات الأسد.. اغتيال شاب في بلدة أم ولد

وفي 28 شباط/فبراير 2017 وثق تجمع أحرار حوران مقتل “محمد ذيبان الرفاعي” (أبو حوران)، شقيق ماهر، باستهدافه بإطلاق نار مباشر، وذلك قبل سيطرة النظام على المنطقة.

أصابع الاتهام اتجهت إلى “اللحام” في الوقوف وراء عمليات الاغتيال قبل سيطرة النظام على المنطقة، وبعد عودة اللحام إليها، بعد أن غادر إلى الشمال السوري.

أما عن التهم التي يوجهها “اللحام” للأشخاص المستهدفين، عادةً ما يتم نسب الانضمام إلى تنظيم الدولة، وهي التهمة التي استخدمها قبل سيطرة النظام على المنطقة ليتمكن من تصفية خصومه.

بعد سيطرة النظام أعد “اللحام” قائمة لتصفية كل من يقف ضد النظام بتوجيهات من أجهزة النظام الأمنية، أبرزها “الأمن العسكري” وبحجج واتهامات كاذبة، الهدف منها تصفية المعارضين للنظام هذه المرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى