أخبار

إيران تُصعّد في الجنوب السوري

تجمع أحرار حوران – جبير السكري

خرج عشرات الأهالي في مدينة طفس غربي درعا، بمظاهرة ليل الأربعاء/الخميس، رفعوا فيها شعارات تستنكر التوغل الإيراني في المنطقة الجنوبية، بعد تعزيزات جديدة وصلت إلى المنطقة، بينها آليات ثقيلة ومدافع انتشرت في محيط المدينة، قيل إنّها بهدف اقتحام المدينة.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بدرعا البلد أن مئات الشبان خرجوا بمظاهرة حاشدة في ساحة المسجد العمري، تنديدًا باستقدام تعزيزات جديدة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية إلى ريف درعا الغربي.

وكان النظام قد زج بتعزيزات من الفرقة الرابعة انتشرت في ريفي درعا الشرقي والغربي، قبل أن يسحب بعضها، أول أمس، غير أنّ الفرقة التاسعة عادت وأرسلت قواتها إلى تل الخضر وحاجز التابلين ومنشأة تميم بدر في محيط اليادودة، وفق مراسلنا.

وتشير كل المعطيات والمعلومات الواردة من الداخل أنّ إيران هي من تقف خلف هذه التعزيزات، لا سيما وأنّها تسيطر فعليًا على الفرقتين التاسعة والرابعة، وهي المستفيد الوحيد من عملية الاقتحام، بعد أن هيّأت المناخ المناسب لها، واختلقت عشرات الأسباب لإتمام العملية.

اقرأ أيضًا.. هل يقتحم نظام الأسد الجنوب ؟

وعقدت اللجنة المركزية في درعا قبل أيام اجتماعات مع رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي، الذي عبّر عن رفضه لاقتحام المنطقة بحسب بعض الحضور، فيما انتشرت أنباء على لسان العلي بأنّ العملية العسكرية المرتقبة في الجنوب جاءت بقرار من القيادة، وليس بالإمكان إيقافها.

وسط تعقيدات المشهد يبدو من الصعب الحديث عن تهدئة أو تصعيد في المنطقة خلال الساعات القليلة القادمة، وتبقى جميع الاحتمالات قائمة، لعّل أسوأ تلك السيناريوهات عملية عسكرية، تنذر بتغيّر خارطة السيطرة في المنطقة.

شاهد أيضًا.. مداخلة للناطق باسم التجمع “المليشيات الإيرانية تدفع للتصعيد في محافظة درعا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى