أخبار

ممرضو درعا يطالبون برفع الأجور وتحسين ظروف العمل

تجمع أحرار حوران – يوسف مصلح

طالب عدد من الممرضين في درعا من وزارة الصحة السورية، ونقابة التمريض والمهن الصحية والطبية المساعدة، بإعادة النظر في أجورهم الشهرية وطبيعة العمل ورفع مستواها مقارنة بالمهن الصحية الأخرى.

وقال أحد الممرضين في حديثه لتجمع أحرار حوران إن مطالبهم تتمثل بضرورة رفع مستوى الرواتب والحوافز المالية بما يتناسب مع الجهد الفعلي المبذول، وإعادة تقييم طبيعة العمل التمريضي من حيث الجهد، والمخاطر، والاستمرارية، ومقارنتها بالمهن الصحية الأخرى.

كما تتضمن إعادة المفصولين من الكادر التمريضي والفني الذين فصلوا في زمن نظام الأسد بسبب معالجتهم للثوار والأهالي، والذي يبلغ عددهم 69 ممرضاً ممن يقيمون حالياً داخل المحافظة وليسوا خارج البلاد، مشيراً أنهم طالبوا من الحكومة الجديدة مراراً إعادتهم إلى عملهم وكان الرد بأن لم يحن الوقت بعد وسيتم ذلك خلال المرحلة القادمة، على الرغم من وجود نقص في الكوادر التمريضية.

وأضاف المصدر أنه يجب إشراك الكادر التمريضي في وضع السياسات الصحية وقرارات التطوير المهني، وتعزيز التمثيل النقابي الحقيقي والدفاع الجاد عن حقوق الممرضين والممرضات، والنظر بوضع الاختصاص للقابلات العاملات في المشافي و المراكز الحكومية.

ومن وجهة نظر المصدر، فإن الممرضيين يعانون من غياب العدالة في التعامل مع طبيعة العمل التي تبلغ 4% مقارنة بباقي الكوادر الصحية، وعلى رأسها مهن التخدير، العلاج الفيزيائي، الاشعة والأطباء التي قد تصل إلى 40%.

ويرى أن الكوادر التمريضية تشكل العمود الفقري للمنظومة الصحية، حيث تباشر العمل مع المرضى على مدار الساعة، دون انقطاع، وبجهد بدني ونفسي كبيرين، في ظل بيئة عمل مرهقة ومليئة بالتحديات، دون تعويض عادل أو حماية نقابية فعالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى