تقاريرتقارير حقوقية

قتلى بعمليات اغتيال في درعا

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قتل أربعة أشخاص اليوم الأربعاء 14 أيلول، إثر عمليات اغتيال نفذها مجهولون في محافظة درعا.

وفي التفاصيل، قتل القيادي “جلال أحمد حسين الزعبي” الملقب بـ “جلال الفريم” جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر في بلدة المسيفرة شرقي درعا.

وبحسب مراسل تجمع أحرار حوران فإن “الزعبي” كان قيادياً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018، ويتهم بالتعامل مع فرع المخابرات الجوية.

وفي السياق ذاته، عثر الأهالي على جثة كلاً من “خلف هايل اللسيسي” و “حمودة فالح الدندن” من بلدة خراب الشحم غربي درعا، على “الطريق الحربي” بالقرب من بلدة تل شهاب، وكان يظهر عليهما آثار طلقات نارية.

كما تم العثور على جثة الشاب “محمد علي الحريري” من بلدة علما، وجرى تحويلها إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا.

وفجر اليوم، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة تعود ملكيتها للمدعو “فؤاد فاروق السلاخ” في حي طريق السد بمدينة درعا، واقتصرت الأضرار على المادية.

اقرأ أيضاً.. درعا: تنفيذ الخطة “ب” للسيطرة

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل المعارضة منتصف عام 2018.

وتلعب الميليشيات المدعومة من إيران مع ضباط من الفروع الأمنية، الدور الأكبر في تنفيذ عمليات الاغتيال بحق المعارضين للنظام والمشاريع الإيرانية في المنطقة.

وسبق أن ألقى اللواء الثامن في 5 أيار الفائت، القبض على مجموعة مسلحة كانت تقوم بعمليات اغتيال في الريف الشرقي من محافظة درعا.

وحصل تجمع أحرار حوران حينها على صور لمحادثات بين متزعم المجموعة “بدر الشعابين” وصف ضابط برتبة مساعد في المخابرات الجوية يلقب بـ “أبو وائل”، تظهر تورطه في عمليات اغتيال لصالح الفرع وميليشيا حزب الله اللبناني المدعومين من إيران لقاء مبالغ مالية وأسلحة وذخائر.

ويعتبر “أبو وائل” من أبرز المسؤولين عن ملف الاغتيالات في ريف درعا الشرقي، وهو مسؤول عن أحد الحواجز الأمنية المتواجدة على مداخل مدينة درعا، ويتلقى أوامره بشكل مباشر من العميد “خردل ديوب” رئيس المخابرات الجوية بدرعا، وتربطه علاقة بالميليشيات الإيرانية في درعا.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال آب الفائت، 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى