أخبار

القنيطرة : مقتل شخص وإصابة آخرين في عملية اغتيال

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

تعرّض القيادي السابق في فصائل المعارضة حسن هزاع، الملقب “أبو هزاع”، لهجوم مسلح نفذه مجهولون بالأسلحة الخفيفة، بعد منتصف الليلة الفائتة ليوم الجمعة 22 تموز، في بلدة ممتنة بريف القنيطرة الأوسط، أسفر عن مقتل ابنه وإصابة شقيقه.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران، بمقتل محمد حسن الهزاع ابن القيادي أبو هزاع وإصابة شقيقه محمد أحمد هزاع وكان جرى نقل المصابين إلى مشفى ممدوح اباظة في مدينة خان أرنبة لتلقي العلاج.

وشكّل هزاع مجموعة محلية تعمل لصالح فرع الأمن العسكري في سعسع عقب اتفاق التسوية 2018 وله علاقة بالميليشيات الإيرانية وتنفيذ عمليات الاغتيال والاعتقال في المنطقة لصالح النظام وإيران.

وساهمت مجموعته بشكل مباشر في اغتيال واعتقال معارضين للنظام، وتهجير 40 شابًا مع عوائلهم إلى الشمال السوري من بلدتي أم باطنة وممتنة في ريف القنيطرة، وهو ما يخدم مساعي إيران في إحكام السيطرة على المنطقة وانتشار ميليشياتها فيها بشكل أسهل.

اقرأ أيضًأ.. دون ضجة وبمساعي إيرانية.. نظام الأسد يهجّر العشرات من “أم باطنة” في القنيطرة

وفي الأول من آذار عام 2021، حاولت مجموعة الهزاع اقتحام قرية رسم الخوالد في ريف القنيطرة لإلقاء القبض على مطلوبين للنظام فيها بعد أن رفضوا دفع مبالغ ماليّة طائلة ومحاولات لتهجيرهم من البلدة بمساعي إيرانية وضغوط من مجموعة أبو هزاع الذي يتلقى أوامره من فرع الأمن العسكري “فرع سعسع 220”.

يذكر أن الهزاع تعرض لأربع محاولات اغتيال سابقة باءت جميعها بالفشل، آخرها في عيد الأضحى ليلة الاثنين 11 تموز، حين نجا من هجوم مسلحين مجهولين على منزله بالأسلحة الخفيفة في بلدة ممتنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى