أخبار

رغم القبضة الأمنيّة.. احتجاجات في درعا لأجل المعتقلين

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

شارك العشرات من أهالي درعا البلد في مدينة درعا، اليوم الجمعة 25 آذار، بوقفة احتجاجية من أمام المسجد العمري رفعوا فيها شعارات مناهضة لنظام الأسد وتطالب بالإفراج عن المعتقلين رغم التضييق الأمني الذي تعيشه المنطقة.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران الذي نقل أحداث هذه الوقفة، إنّ المحتجّين رفعوا لافتات تندد بالتفاف النظام على وعوده بالإفراج عن المعتقلين وتغاضيه عن هذا الملف بشكل متكرر منذ اتفاقية التسوية في أواخر تموز 2018.

وأخلفت روسيا مع نظام الأسد ببند الإفراج عن المعتقلين وتبيان مصير المفقودين وهو ما نص عليه الاتفاق الذي عقد بعد أحداث درعا البلد الأخيرة، أوائل أيلول من العام الفائت 2021.

اقرأ أيضًا.. مظاهرات في درعا بالذكرى الحادية عشرة للثورة السورية

ودعا ناشطون محليّون لهذه الوقفة الاحتجاجية في درعا البلد قبل عدة أيام، بعد أن خرجت مظاهرة في ذكرى انطلاق الثورة السورية الموافق 18 آذار من أمام المسجد العمري على الرغم من التضييق الأمني والأحداث التي عاشتها درعا البلد بسبب احتجاجها سابقًا على الانتخابات الرئاسية التي حصلت في سوريا.

وتناقل ناشطون منشورات ورقية وصور عنها تدعو للمشاركة في مظاهرة بمدينة جاسم شمالي محافظة درعا، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من سجون نظام الأسد، في حين شهدت المدينة، يوم الثلاثاء 15 آذار، تصعيدًا أمنيًا تقف خلفه إيران بسبب محاولة فرع أمن الدولة المقرب منها مداهمة أحد الأحياء السكنيّة غربي المدينة بحثًا عن مطلوبين، وبتحريض من رئيس الفرع العميد عقاب.

اقرأ المزيد.. روسيا تحرك ملف “المعتقلين” في درعا.. هل سيأتي بنتيجة؟

وتعتبر محافظة درعا شعلة للأحداث والتوترات الأمنيّة منذ سيطرة نظام الأسد عليها بدعم روسي في تموز 2018، إذ سبب ذلك دخول إيران إلى المحافظة وتجنيد العديد من الخلايا الأمنيّة فيها بالإضافة لتبعيّة أغلب الأفرع الأمنيّة وولاء ضباطها لإيران فإن محاولاتها بتصعيد الأحداث من خلال الاعتقالات والاغتيالات لا تهدأ في المنطقة كونها المستفيد الأول من بقاء المحافظة مشتعلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى