أخبار

بعد مطاردته لأشهر.. اغتيال أحد أبرز المطلوبين لنظام الأسد في درعا (فيديو)

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

اغتال مسلحون مجهولون القيادي السابق في الجيش الحر “إسماعيل شكري الدرعان” عن طريق استهدافه بطلق ناري مباشر في بلدة المليحة الشرقية في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وفي التفاصيل، قال مراسل تجمع أحرار حوران إنّ مسلحَين يستقلان دراجة نارية أطلقوا النار بشكل مباشر على “الدرعان” أثناء تواجده في المليحة الشرقية لمشاهدة مباراة كرة قدم في البلدة.

وأشار المراسل إلى أنّ “الدرعان” أحد أهم الشخصيات المعارضة المطلوبة للأفرع الأمنية في محافظة درعا، خاصّة بعد رفضه إجراء التسوية الأخيرة التي أجرتها اللجنة الأمنية في المحافظة، لتقوم قوات النظام بتفجير منزله وحرق منزل شقيقه في تشرين الأول/أكتوبر 2021.

واتهمه النظام السوري مؤخراً بقيامه ومجموعته بأعمال عسكرية استهدفت الحواجز والمواقع الأمنية في ريف درعا الشرقي، وبضلوعه بعمليات استهداف لعناصر النظام في المنطقة.

وفي 24 من شهر تشرين الثاني 2021، حاصرت قوات النظام البساتين الزراعية شرقي بلدة ناحتة، واشتبكت مع مجموعة معارضة بقيادة “الدرعان”، استطاعت خلالها قتل اثنين واعتقال شقيقه “محمد الدرعان” بعد إصابته بطلق ناري، تلاها مفاوضات بين “إسماعيل” وضباط من الاحتلال الروسي من أجل خضوعه لعملية التسوية، إلا أنه اشترط الإفراج عن شقيقه المحتجز لدى النظام.

وسبق أن تعرّض “الدرعان” لعدة محاولات اغتيال من قبل مجهولين، إحداها في العام 2019 عندما اعترف أحد شبان بلدة ناحتة أنّ المدعو “حسام القباطي” المتعاون مع ميليشيا حزب الله والمقيم في مدينة ازرع، جنّده لاغتيال إسماعيل الدرعان، ليعفو الأخير عنه أمام الناس في أحد مساجد ناحتة بسبب اعترافه.

وظهر القيادي “الدرعان” في شريط مصور يحمل سلاحه الفردي وبجانبه مجموعة عناصر من المحتل الروسي أمام مبنى بلدية ناحتة، قبل إجراء تسوية فرضت عليه في 9 شباط/فبراير 2019 بعد ملاحقات أمنية من قبل الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري وذلك بعد انتهاء المدة المحددة لإجراء التسويات.

ووجه رسالة لأهالي بلدته الذين تجمّعوا أمام مبنى البلدية، “يا أهل البلد يلي إله شكوى أو ادّعاء شخصي عندي أني إسماعيل الدرعان يفوت هسّع يشتكي ويقدمها بالبلدية قبل ما أعمل تسوية والحاضر يعلم الغايب، لأنو بس أعمل تسوية رح النظام يعمل على إجبار الناس يقدموا ضدي ادعاءات شخصية، وبعدها يتم اعتقالي”.

وسبق أن استهدف مجهولون في 19 شباط الجاري، القيادي السابق للواء “أهل العزم” التابع للجيش الحر “جمال شرف” الملقب “أبو الزين” بالرصاص المباشر بالقرب من مغسلة الراجح في مدينة نوى في ريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وقتل عضو اللجنة المركزية لريف درعا الغربي “مصعب البردان” متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة عتمان شمالي درعا، في 10 شباط الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى