أخبار

درعا: ضباط النظام يهدّدون بقصف النعيمة وصيدا وتهجير المطلوبين

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

بدأت اللجنة الأمنية صباح اليوم الأحد، إجراء عملية التسوية للمطلوبين، في كل من بلدات صيدا، كحيل، والنعيمة شرق درعا، وذلك بموجب اتفاق توصلت إليه اللجنة مع وجهاء من ريف درعا الشرقي يوم أمس السبت.

وتشمل عمليات التسوية المنشقين عن النظام وإعطائهم مهلة لمدة ثلاثة أشهر، والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى الأشخاص الملاحقين أمنياً حسب مزاعم ضباط النظام، حيث تجري التسوية في مبنى “المجلس البلدي” في بلدة صيدا.

وفي السياق، أفاد مراسل تجمع أحرار حوران بأنّ ضباط النظام أرسلوا حافلتين إلى مبنى المجلس البلدي في صيدا للضغط على المطلوبين في بلدتي صيدا والنعيمة بخيار التهجير في حال عدم استجابتهم لإجراء التسوية وتسليم السلاح.

وأوضح المراسل بأنّ معظم المطلوبين في قوائم صيدا والنعيمة يتبعون للفيلق الخامس الذي يقوده أحمد العودة، ولم يجروا التسوية ولم يسلّموا سلاحهم حتى الآن، مشيراً أنّ اللجنة الأمنية هددت بقصف البلدتين بالمدفعية في حال عدم تسليم 40 قطعة سلاح عن كل بلدة.

وفي السياق ذاته، عقدت اللجنة الأمنية اتفاقاً مع وجهاء بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي وعلى رأسهم القيادي في الأمن العسكري “أيمن الزعبي” (أبو جراح) يقضي بدخول مجموعات عسكرية إلى البلدة، وإنشاء مركزاً مؤقتاً لإجراء التسوية في البلدة، على أن تشمل معها بلدان المتاعية، ندى، والعمان، يوم غد الإثنين.

وسلمت اللجنة الأمنية الوجهاء، قائمة مطلوبين لإجراء التسوية، حصل تجمع أحرار حوران على نسخة منها، تضمنت 91 اسماً.

يأتي ذلك بالتزامن مع خروج قائد اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس “أحمد العودة” بشكل سري في 7 تشرين الأول الجاري، إلى المملكة الأردنية، عبر معبر نصيب الحدودي، دون معرفة أسباب خروجه، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات عن أسباب خروجه في ظل وصول التسويات إلى مناطق نفوذه شرق درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى