أخبار

203 ألف جرعة لقاح كورونا تصل سوريا.. ومنصة إلكترونية للتسجيل على اللقاحات

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

قال وزير الصحة في النظام السوري “حسن الغباش” خلال مؤتمر صحفي في مبنى الوزارة أن الوزارة تسلمت أول دفعة من لقاحات كوفيد19 والتي تبلغ 203 ألف جرعة، وذلك عن طريق المنصة العالمية للقاح كورونا (كوفاكس).

وأضاف “الغباش” إلى “أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به المنظمات الدولية لدعم موقف سورية المطالب برفع الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب التي تعيق تقديم الخدمات الصحية الأساسية ولا سيما في ظل جائحة كورونا والتخديات التي تواجهها البلدان النامية ومنها سورية”.

وأكد على “ضرورة استمرار التعاون والتنسيق لاستكمال توريد اللقاح إلى سورية لضمان فعالية تنفيذ الخطة الوطنية للتطعيم ضد وباء كورونا والتي تستهدف بالدرجة الأولى العاملين الصحيين والمسنين وذوي الأمراض المزمنة”.

وبدأت وزارة الصحة في النظام السوري بالتحضير لإطلاق منصة الكترونية للتسجيل على لقاح كورونا وذلك بعد وصول الدفعة الأولى من اللقاحات.

وقال “الغباش” أنه سيتم اطلاق منصة الكترونية لإتاحة الفرصة للمواطنين الراغبين بتلقي اللقاح للتسجيل فيها ليصار إلى تكوين قاعدة بيانات متكاملة تسهم في تسهيل عملية إعطاء اللقاحات.

وأُنتجت الجرعات التي تسلمتها سوريا من قبل معهد “سيروم” في الهند، وهي مقدمة عن طريق المنصة العالمية للقاح كورونا (كوفاكس) والتي تهدف إلى لتأمين اللقاح في 92 من الدول “منخفضة الدخل”.

اقرأ أيضاً.. وفيات وإصابات بالجملة.. تفاقم الوضع الوبائي في “معربة” بريف درعا
اقرأ أيضاً.. تفاقم أعداد المصابين بـ “كورونا” في مدينة بصرى الشام، وإجراءات مشدّدة للحد منه

ويتساءل متابعون للأوضاع في سوريا عن مدى استطاعة وزارة الصحة بتنفيذ خطتها في التطعيم والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تلقيح العاملين الطبيين في الصفوف الأمامية لمواجهة الفايروس ومن ثم المسنين، دون تدخل من أفرع النظام الأمنية والعسكرية التي سيطرت خلال “حكم الأسد” على جميع مفاصل الدولة المدنية، وحكمها بقبضة من حديد.

وفي ذات السياق أعلن النظام عن عدم تمديد قرار توقف العمل أو تخفيض نسبة دوام العاملين في الجهات العامة، بحيث يعود دوام العاملين إلى وضعه الطبيعي بدءاً من يوم الأحد القادم 25 نيسان.

والجدير بالذكر أن العدد الإجمالي للمصابين بفايروس كورونا بلغ 21725 مصاب، شفي منها 15376 حالة، وتوفي 1496 من الحالات المسجلة، في حين سجلت محافظة درعا عشرات الوفيات ومئات المصابين منذ بداية شهر رمضان، والتي غفلت الوزارة عن تسجيلهم في إحصائياتها مما يثبت عدم مصداقيتها في جميع احصائيات المحافظات وعدم كفاءتها في مواجهة الفايروس، وذلك بحسب ناشطون من درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى