أخبار

وقفة احتجاجية في أم المياذن تُجبر “الأمن العسكري” على إطلاق سراح شابين من أبنائها

تجمع أحرار حوران

أغلق عدد من أبناء بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي، مداخل ومخارج البلدة والطرق المؤدية إليها بعد اعتقال اثنين من أبناء البلدة ليلة أمس من قبل ميليشيا محلّية تتبع لفرع الأمن العسكري بدرعا، وتسليمهما لذات الفرع.

وأفاد مصدر محلي لـ “تجمع أحرار حوران” أن عشرات الشبان في أم المياذن خرجوا بوقفة احتجاجية، صباح اليوم الجمعة 16 من تشرين الأول، تنديداً باعتقال ميليشيا محلّية يتزعمها مصطفى الكسم بدرعا، لشابين من أبناء البلدة، مشيراً إلى أنّ الشابين أُفرج عنهما بعد عدة ساعات من الوقفة الاحتجاجية في البلدة.

وأصدر أبناء أم المياذن بياناً حصل “تجمع أحرار حوران” على نسخة منه، يهيب بأبناء المنطقة عدم سلك الطرق الترابية في الليل، وكشف اللثام عن الوجه أثناء المرور في البلدة، إضافة لعدم التجول بالسلاح للداخلين من خارج البلدة.

من جهة ثانية، عثر الأهالي في أم المياذن على عبوات ناسفة معدة للتفجير، اليوم، في أحد المنازل المهجورة في أطراف البلدة، الغرض منها اغتيال معارضين للنظام في البلدة، وفق المصدر.

عبوات ناسفة معدة للتفجير في أم المياذن

واستهدفت عبوة ناسفة سيارة تقل المقاتل السابق في الجيش الحر “عمر حامد المحاميد” وعائلته في بلدة أم المياذن، في 15 تموز الماضي، أسفرت عن إصابة “عمر” وطفله “محمد” بجراح واستشهاد زوجته “رزان مشهور العودات” وطفلتيه “روان” (5 سنوات) و “ريم” (7 أشهر) نتيجة الانفجار.

اقرأ أيضًا.. التقرير الإحصائي الشامل للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر أيلول/سبتمبر 2020

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى