أخبار

أمام أنظار حاجز عسكري.. محاولة اختطاف طفلة في ريف درعا

تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني

أقدم شاب يقود دراجة ناريّة ومعه امرأة على محاولة اختطاف طفلة لا تتجاوز عمر “5 سنوات”، يوم الثلاثاء 15 أيلول/سبتمبر، في مدينة الشجرة بريف درعا الغربي، بالقرب من حاجز لقوات الأسد، دون أي ردّة فعل تذكر من قبل عناصر الحاجز.

وقال شاهد عيان، رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنيّة، لـ”تجمع أحرار حوران”، إنّ الطفلة كانت تصطحبها شابة يبدو أنها والدتها وبعد اجتيازهم حاجز لفرع الأمن العسكري في بلدة الشجرة غربي محافظة درعا بمسافة لا تتجاوز 50 مترًا، جاء شاب على دراجة نارية ومعه امرأة قامت برش مواد مخدرة على وجه الشابة والطفلة لمحاولة اختطافها.

وبدأت الشابة بالاستغاثة بعناصر الحاجز دون أن يبادر أحدهم لفعل شيء ولم يحركوا ساكنًا بل اكتفوا بالمشاهدة حتى قدم شاب مسرعًا تصادف مروره في المنطقة مع محاولة الاختطاف، وعندما لاحظ الخاطفون قدومه سارعوا بالهرب لتفشل عمليتهم باختطاف الطفلة، وفق الشاهد.

اقرأ المزيد.. من يقف وراء خطف الأطفال بدرعا؟

وعلى إثر هذه العملية التي أثارت استغراب الأهالي ومن حدثت بحضورهم، بسبب تقاعس عناصر الحاجز عن نجدة الشابة والطفلة التي تعرضت لمحاولة الاختطاف، مما دفع الأهالي توجيه أصابع الاتهام لفرع الأمن العسكري وعناصر الحاجز الذي يتبع له على طريق “الشجرة – سحم الجولان” بالتواطؤ مع الخاطفين.

وحذر ناشطون بدرعا من أشخاص يستقلون سيارة ويدّعون عملهم بشراء صوف المواشي من الأهالي، وأثناء تجولهم في أحياء درعا البلد أقنعوا طفلين بالركوب معهم بحجة إيصالهم لمنزلهم وعندما لم يتوقفوا عند طلب الأطفال منهم ذلك، رمى الأطفال أنفسهم من السيارة وتعرضوا إثر ذلك لكدمات طفيفة وفق ما تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضًا.. عمليات خطف جديدة “بلا ضجّة” في درعا..!

وتنتشر محاولات وعمليات الاختطاف في محافظة درعا بشكل كبير، لاسيما تلك التي تستهدف الأطفال، ويوجه أهالي وناشطو محافظة درعا الاتهامات لنظام الأسد بتسهيل عمليات الخطف وعدم اتخاذ إجراءات صارمة للحد منها وردعها، ووثق تجمع أحرار حوران 11 حالة اختطاف في المحافظة خلال شهر آب/ أغسطس الفائت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى