أخبارتقارير

درعا على صفيح ساخن.. اشتباكات مستمرة في الصنمين ونداءات استغاثة يطلقها الأهالي

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

أطلق أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي نداءات استغاثة لأهالي حوران بعد محاولة قوات نظام الأسد التوغل داخل الأحياء الغربية في المدينة، منذ صباح الأحد 1 مارس/آذار، استمر عناصر سابقون في الجيش الحر بالتصدي لها.

وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران، إنّ الفرقة الرابعة بمساندة من المليشيات الإيرانية ومنذ ساعات الفجر، تحاول اقتحام الأحياء الغربية في المدينة حيث دارت اشتباكات عنيفة مع عناصر سابقين في الجيش السوري الحر أدت لمقتل وجرح قرابة 20 عنصرًا في صفوف قوات الأسد، بالإضافة إلى إعطاب عربتي شيلكا، في حين استشهد أربعة مدنيين بينهم طفل وإمرأة بالقصف المدفعي والصاروخي لقوات الأسد على الأحياء الغربية.

ورداً على ذلك قامت مجموعات كانت تتبع سابقاً للحر باحتجاز ضباط وعناصر تابعة للنظام في بلدة الكرك الشرقي وبلدات أخرى بريفي درعا الغربي تضامناً مع أهالي مدينة الصنمين.

وقال مصدر محلي لتجمع أحرار حوران، أنّه تم احتجاز عناصر وضباط قوات الأسد المتواجدين في مخفر المزيريب، ومفرزة الفرقة الرابعة في بلدة سحم الجولان والتي تعد مقر لضباطها، وحاجز مساكن جلين، وحاجز التابلين التابع للمخابرات الجوية والواقع بين مدينتي داعل وطفس، ومفرزة طفس، إضافة لإغلاق الطرقات بين بلدات الريف الغربي.

وفي ريف درعا الشرقي تم أسر عنصرين من قوات الأسد وإغلاق الطرقات للضغط على النظام بإيقاف حملته على مدينة الصنمين، في حين دعى أهالي درعا البلد إلى وقفة احتجاجية أمام مسجدها العمري للتنديد بمحاولة النظام اقتحام مدينة الصنمين، وكذلك الأمر في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي.

وتحاول قوات الأسد اقتحام الصنمين نتيجة للتوترات الأخيرة التي تشهدها المدينة على خلفية العمليات التي تستهدف قوات الأسد والمليشيات المحلية التابعة لها من قبل مجموعات سابقة في الجيش الحر.

وتشهد محافظة درعا منذ أيام عمليات استهداف لعناصر وضباط النظام كان آخرها استهداف سيارة عسكرية في 28 شباط على طريق جلين – الشيخ سعد غربي درعا، أدى لمقتل 4 أفراد كانوا داخلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى