أخبار

لا أمان تحت سيطرة نظام الأسد.. 5 حالات خطف بحق أطفال في محافظة درعا

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

أقدم مجهولون على خطف ثلاث طفلات يافعات من عائلة واحدة في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي الغربي، وذلك يوم الثلاثاء بتاريخ 17 آذار 2020، أثناء ذهابهن لتلقي درس تعويضي.

وأكدّ مصدر محلي لتجمع أحرار حوران، أنّ مجهولين اعترضوا طريق الطفلات الثلاث وزجوا بهنّ في حافلة بشكل سريع وغير ملفت، ثم جرى نقلهنّ لمكن تقطن في امرأة لوضعهن لديها كوديعة، وكانت تعهدت بأن لا تقوم بإيذاء أي منهن وإعادتهن لذويهن في حال دفع الفدية المالية التي سيتفق عليها الخاطفين مع أهالي الطفلات.

و أضاف المصدر، “بعد تأخر الطفلات عن الموعد المحدد لعودتهن إلى المنزل توجه ذووّهنّ لأقربائهم والجهات المختصّة كون إحدى الطفلات تحمل هاتف جوال، ليتم تحديد مكان الطفلات من خلاله في منطقة القزاز بالقرب من العاصمة دمشق، وهي منطقة غير مأهولة بالسكان .

وبعد ساعات من الاختطاف والوصول إلى منطقة القزاز أرسل الخاطفون رسالة إلى ذوي الطفلات من الهاتف الذي تحمله إحداهنّ طلبوا فدية ماليّة تقارب 70 مليون ليرة سورية، ودفع ذوو الطفلات، يوم أمس، المبلغ المالي المطلوب بالمقابل أعاد الخاطفين بناتهم.

وفي بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي اختطف مجهولون، يوم الثلاثاء 10 آذار 2020، الطفلة سلام حسن الخلف خلال عودتها من المدرسة، لكن ذوي الطفلة سلام لم تصلهم أي أخبار عن طفلتهم حتى اليوم، كما أنّ الخاطفين لم يتواصلوا معهم، في حين عرض ذوو الطفلة مبلغ 5 ملايين ل.س لمن يوصلهم لابنتهم المفقودة منذ أكثر من أسبوع.

وكان فُقد الطفل مازن صايل المحاميد، المنحدر من حي الكاشف بمدينة درعا، بعد خروجه من منزله يوم السبت الموافق 14 آذار الجاري، فيما أرسلت عائلة الطفل نداء استغاثة للبحث عن ابنهم الذي ما زال مفقودًا حتى اليوم، في غياب لنشاط الجهات الأمنيّة المختصة بالبحث عنه وباقي الأطفال المختطفين.

إذ لا يزال الطفل ميار علاء الحمادي “6 سنوات” ابن مدينة جاسم، مخطوفًا منذ 4 شهور، دون ورود أي معلومات عنه لذويه، بينما كان أفاد شهود عيان من جاسم أنّهم رأوا الخاطفين يستقلّون دراجة ناريّة.

وتستيقظ مدن و قرى وبلدات محافظة درعا في معظم صباحاتها على حوادث خطف مرهقة للأطفال، باتت تؤرق الأهالي وتضج مضاجعهم في انتهاك يعدّ هو الأكبر بحق الطفولة التي قضت سنوات عدّة تحت الحرب، وفي غياب للضبط الأمني والرادع الحقيقي لتلك العمليات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى