أخبار

الصنمين : ما هو دور الأمن العسكري في الفوضى؟

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

تجددت الاشتباكات بين مجموعة تطلق على نفسها “ثوار الصنمين” ومجموعتين باسم “اللجان الشعبية” تتبعان للأمن العسكري في المدينة، لليوم الثاني على التوالي، اندلعت بعد منتصف ليلة الخميس “26 من أيلول/سبتمبر”.

وجاء التوتر الجديد بين الطرفين على خلفية قيام عناصر مجموعة تتبع للجان الشعبية يقودها “علاء جمال اللباد” الملقب بـ(الجاموس) باغتيال شاب يدعى “بلال علي الفريز اللباد” يتبع لمجموعة تطلق على نفسها اسم “ثوار الصنمين”، بالرصاص المباشر مساء الخميس، وفق مصدر خاص لتجمع أحرار حوران من المدينة.

وأفاد المصدر، أنّ المجموعة التي تطلق على نفسها “ثوار الصنمين” شنّوا هجوماً على مجموعة اللجان التي يقودها “الجاموس” موجهين الاتهام له بقتل “بلال” ما صعّد من حدة التوتر بين الطرفين، لتندلع اشتباكات عنيفة وسط المدينة.

ولفت المصدر أنّ مجموعة اللجان الشعبية التي يقودها “ثائر العباس” والأمن العسكري أرسلوا تعزيزات عسكرية مؤلفة من عربات ثقيلة ودبابات لمساندة “الجاموس” ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف اللجان الشعبية، عُرف من بينهم “محمد فؤاد الفلاح” وآخر مدني متعاون مع الأمن العسكري يدعى “ابراهيم عبدي غازية”، ووقوع جرحى عُرف منهم “فادي الرزوق” و”باسل الفلاح” و”أمير قاسم الفلاح”.

ويحاول الأمن العسكري التابع لنظام الأسد عن طريق دعم مجموعات اللجان الشعبية إشعال فتيل الفتنة بين أبناء مدينة الصنمين وإبقاء المدينة في حالة من الفوضى في محاولة من النظام لإشغال أبناء المدينة بأنفسهم.

وشهدت الصنمين حالة من الفلتان الأمني وسبق أن قتلت قوات الأسد والمجموعات الرديفة عدداً من أبناء المدينة كان آخر تلك العمليات في السادس من آب/أغسطس الماضي، الأمر الذي زاد من نقمة الأهالي على اللجان الشعبية في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى