بعد انشقاقه عن جيش الأسد والتجائه لإدلب.. استشهاد مقاتل من ريف درعا بغارة روسية مع طفليه
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
استشهد مقاتل في صفوف فصائل الثوار إلى جانب طفليه من محافظة درعا، اليوم الخميس 30 من أيار، جراء غارة جوية استهدفت المنزل الذي يسكن فيه في بلدة كفروما بريف إدلب.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران في إدلب، عن استشهاد الشاب “بشار حسن الحمد”، مقاتل في فصيل “حركة أحرار الشام”، إلى جانب طفلته “زينب” وطفله “حسن” بعد انتشال جثثهم من تحت الأنقاض، وأصيبت زوجته بجراح، إثر غارة جوية من الطيران الروسي استهدفت منزله في بلدة كفرومة بريف إدلب.
ينحدر “الحمد” من بلدة أم العوسج شمال درعا، انشق عن قوات الأسد في بدايات الثورة من معسكر الحامدية بريف إدلب الجنوبي، وانضم لفصائل الثوار حينها ثم أصيب وبُترت قدمه قبل سنوات أثناء مشاركته في إحدى المعارك ضد قوات الأسد في ريف إدلب.
وكان ثلاثة مقاتلين في صفوف فصائل الثوار ينحدرون من مدينة نوى بريف درعا، استشهدوا، أمس الأربعاء، بغارات للطيران الحربي قرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، وهم “أبو عبدالله الريابي” و “أبو عمر القراعزة” و “أبو حمزة نوى”.
وكان القائد العسكري في صفوف الجبهة الوطنية للتحرير “محمد عطية الوهيبي” استشهد في 25 مايو/أيار بالاشتباكات ضد قوات الأسد على أطراف بلدة نبل في ريف محافظة حلب.
وينحدر الوهيبي من مخيم درعا في مدينة درعا، وكان غادر إلى محافظة إدلب في ثمانينات القرن الماضي.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين على استشهاد أربعة مقاتلين من الثوار من أبناء محافظة درعا في المعارك الدائرة ضد قوات الأسد في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي.