أخبارتقارير

مصادر أهليّة لأحرار حوران : قوات الأسد تشن حملات دهم وتفتيش عن السلاح الفردي شرق درعا

تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش

لا يزال الجنوب السوري عامّة وريف درعا الشرقي خاصّة يعيش أوضاعًا قلقة، في ظل بقاء قوات الأسد في المناطق التي من المفترض أن تنسحب منها ضمن الاتفاق الذي جرى بين الفصائل المقاتلة والاحتلال الروسي في مدينة بصرى الشام شرق درعا.

وثمة غموضًا يلف ما أنجز من “مصالحات” حتى الآن، سواء في الريف الشرقي أم درعا المدينة ومحيطها، وصولًا إلى بلدات الريف الغربي، فمن المفترض أن تنسحب قوات الأسد من المناطق التي تقدمت عليها مؤخرًا وعدم التعرض لعناصر الجيش الحر من أبناء البلدة مع بقاء السلاح الخفيف معهم، ولكن مصادر أهلية أكدت لـ”تجمع أحرار حوران” أنّ الأفرع الأمنية تشن منذ اليوم الأول حملات دهم وتفتيش.

وأكدت مصادر أهليّة في بلدة صيدا، اليوم السبت، 14 حزيران، أنّ “الأفرع الأمنية التابعة لقوات الأسد شنت حملة مداهمات تفتيش طال معظم بيوت المدنيين في بلدة صيدا شرق درعا للبحث عن السلاح الخفيف، بالإضافة إلى حرق بيت كل من وجد مع صاحبه السلاح”.

وسجّل ناشطون في درعا قيام قوات الأسد ومليشيا تابعة لها بتجاوزات عدة لما تم الإتفاق عليه مسبقًا، كشنّه حملة اعتقالات وتفتيش لمنازل المدنيين في بلدة الجيزة والغارية الشرقية وصيدا في ريف درعا الشرقي وسلب السلاح الفردي، بالإضافة إلى استمرار تمركز قوات الأسد في جميع المدن والبلدات التي تقدّمت عليها مؤخرًا.

يأتي ذلك، رغم الوعود الروسية لوفود فصائل الجيش الحر بالإنسحاب من بلدات (السهوة، والجيزة، والمسيفرة، والكحيل) بعد تسليم الفصائل جزء من سلاحها الثقيل للجانب الروسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى