أخبار

عملية تشليح في وضح النهار لشاب من درعا على أوتوستراد دمشق- درعا

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

تعرض الشاب “عبد الحكيم مازن الدوس” من مدينة بصرى الشام شرقي درعا، يوم أمس السبت لعملية تشليح تحت تهديد السلاح على أوتوستراد دمشق – درعا أثناء عودته من العاصمة السورية دمشق.

وفي التفاصيل، قال مصدر من عائلة “الدوس” أن 7 مسلحين كانوا يستقلون 4 دراجات نارية اعترضوا طريق الشاب بالقرب من جسر تبنة على أوتوستراد دمشق – درعا، الساعة الثالثة عصراً تقريباً، وأجبروه على التوقف بعد إشهار أسلحة رشاشة نحوه، مضيفاً أنه كان هناك 3 مسلحين آخرين كانوا تحت الجسر.

وأوضح المصدر أن العصابة المسلحة ضربت الشاب على رأسه بكعب مسدس كان بحوزتهم ما أدى إلى إصابته بجروح في أسفل رأسه، مشيراً أن بعض أفراد العصابة كانوا غير ملثمين.

وسلبت العصابة مبلغ مالي يبلغ 7 ملايين ليرة سورية، و 300 دولار أمريكي، وهواتف محمولة للشاب ومرافقه، ومفتاح السيارة التي كان يقودها.

ويعمل “الدوس” في توزيع قطع تبديل ومواد صيانة للدراجات النارية في قرى وبلدات محافظة درعا.

وتتكرر عمليات التشليح على الأوتوستراد الدولي باستمرار من قبل عصابات مسلحة منظمة، تستهدف غالباً التجار والبائعين والسيارات التي تحمل لوحات من دول عربية أخرى، بهدف سرقة الأموال والسيارات والممتلكات الشخصية الثمينة.

وسبق أن اعترضت مجموعة مسلحة في 23 شباط الفايت، سيارة يقودها شابان من مدينة النبك بريف دمشق، قادمة من المملكة العربية السعودية باتجاه العاصمة دمشق، وأقدمت على سلب سيارتهم من نوع سوناتا بيضاء اللون، بالإضافة إلى ممتلكاتهم الشخصية ومبلغ 10 آلاف ريال سعودي.

وفي تصريح سابق، قال القيادي في إدارة الأمن العام “عبد الرزاق الخطيب” لتجمع أحرار حوران، إن هذه العصابات تتشكل بشكل رئيسي من بقايا نظام الأسد البائد، هدفهم هو تخريب وزعزعة الأمن في المنطقة، وتحقيق مكاسب مالية من عمليات السرقة والخطف والتشليح.

وأكد “الخطيب” أنه لن يتم التهاون مع هذه العصابات، وسيتم ضرب كل من تسول نفسه نشر الفوضى في المنطقة بيد من حديد، مضيفاً أن العمل جاري على حملات أمنية لإنهاء تواجد هذه العصابات وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل.

وتُسير قوات الأمن العام دوريات على الأوتوستراد بشكل دوري، بهدف منع هذه الحوادث، الأمر الذي يراه ناشطون غير كافياً للقضاء على هذه العصابات التي تسلب سيارات وأموال المواطنين، وتشكل لهم مخاوف كبيرة في العبور عبر هذا الطريق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى