أخبار

الأردن يطالب النظام السوري رسميًا بإغلاق ورشتين لتصنيع المخدرات

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

طلبت السلطات الأمنية الأردنية رسميًا من النظام السوري إغلاق ومطاردة ورشتي تصنيع مخدرات على الأقل لديها معلومات عنهما في الجانب السوري من الحدود، وفق وسائل إعلام أردنية.

وبحسب معلومات تجمع أحرار حوران، سعت الميليشيات الإيرانية منذ سيطرة النظام السوري على محافظتي درعا والقنيطرة في منتصف عام 2018، إلى تحويلهما لمنطلق عمليات تهريب الحبوب المخدرة من سوريا إلى الأردن وثم منطقة الخليج العربي، فضلاً عن جعلهما مركزاً للتصنيع واختبار نوعية الحبوب.

وتنتشر مصانع حبوب الكبتاجون المخدرة في الجنوب السوري بالقرب من الحدود الأردنية، منها في ريف درعا الغربي وأخرى في محافظة السويداء والتي تتم من أراضيهما القريبة من حدود الأردن عمليات التسلل وتهريب المخدرات.

وتأتي مطالب الأردن بالتزامن مع بدء حملة كبيرة ضد تجار المخدرات ومروجيها في أراضي المملكة، ونفذت السلطات الأردنية، اليوم الثلاثاء، أكبر مداهمة استهدفت مزرعة في منطقة الحلابات بمحافظة الزرقاء بعد ورود معلومات عن لجوء مجموعة من أخطر تجار ومهربي المخدرات للاختباء في تلك المزرعة.

وبعد محاولة المجموعة الهروب ونقل المواد المخدرة بواسطة مركباتهم، جرت مطاردتهم من قبل قوات مكافحة المخدرات، ثم تمكنت السلطات الأردنية إلقاء القبض عليهم وضبطت بحوزتهم كميات ضخمة من المواد المخدرة قدرت بنصف طن من مادة الحشيش المخدرة، وما يقارب مليوني حبة (كبتاجون) مخدرة.

وبدأت السلطات الأمنية الأردنية تكشف النقاب عن ملايين من حبوب الكبتاغون المخدرة الشهيرة بصفة حصرية حيث تكاد المضبوطات حسب مصادر أمنية تصل إلى 4 ملايين حبة على الأقل مع الاشتباه بأن غالبية ساحقة من تلك الكمية مصنعة في العمق السوري.

وأعلنت مديرية الأمن العام الأردنية بعد عصر الثلاثاء مطاردتها لكبار “تجار المخدرات ” في البلاد في الوقت الذي انخفضت فيه حدة عمليات التسلل بالمخدرات عبر الحدود السورية منذ شهرين.

اقرأ أيضًا.. مشروع قانون أميركي لتسمية سوريا بدولة المخدرات

وشهدت عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن، والتي تشرف عليها الميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله اللبناني، تراجعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، وأعلنت الجمارك الأردنية ضبط شحنة مخدرات واحدة فقط قادمة من الأراضي السورية عبر معبر جابر الحدودي، منذ مطلع شهر تموز/يوليو الفائت.

وفي 24 تموز الفائت، حمل الملك الأردني “عبد الله الثاني” الميليشيات الإيرانية مسؤولية تهريب المخدرات من سوريا إلى المملكة الأردنية، موضحاً أن الأردن تواجه هجمات منتظمة على حدودها من ميليشيات لها علاقة بإيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى