أخبار

حواجز الأمن العسكري: أتاوات مالية ومعاملة سيئة.. إلى متى؟

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قال مراسل تجمع أحرار حوران إن الحواجز التابعة لفرع الأمن العسكري في ريف درعا الغربي تمارس ضغوطات على الأهالي وتجبرهم على دفع مبالغ مالية عند المرور منها.

ومن أبرز تلك الحواجز، حاجز “بناية الساحر” وحاجز “كازية سفر” على الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين، وحاجز “محطة الكهرباء” الواقع بين جسر إزرع ومدينة الشيخ مسكين، وحاجز “جسر إزرع” بالإضافة إلى بعض الحواجز المنتشرة بين مدينة جاسم ومدينة نوى والرفيد.

وأوضح المراسل أن عناصر الحواجز المذكورة، يبتزون التجار والفلاحين، ويفرضون مبالغ مالية طائلة على السيارات المحملة بالمواد الغذائية والتجارية، بالإضافة إلى الألفاظ السيئة التي يتلفظون بها أمام الأهالي.

وبحسب المراسل فإن قيمة الأتاوات المالية تختلف من سيارة لأخرى ومن تاجر لأخر، وذلك بحسب المواد التي تحملها السيارات وقيمتها في الأسواق.

تواصل تجمع أحرار حوران مع أحد التجار في ريف درعا الغربي والذي بدوره قال أن حاجز “محطة الكهرباء” فرض عليه دفع مبلغ قدره مليوني ليرة سورية مقابل السماح بعبور شاحنة تحمل أدوات منزلية.

وأردف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً من الملاحقة الأمنية، أنه وجميع التجار يضطرون لدفع المبالغ على الحواجز من أجل الحفاظ على سلامة البضائع، حيث يهدد عناصر الحاجز التجار بتفريغ الحمولة بحجة البحث عن أسلحة أو مواد مخدرة، وفي حال رفضوا الدفع يقومون بتفريغ الحمولة وتكسير قسم كبير منها فضلاً عن عمليات التعفيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى