أخبار

درعا : محاولات جديدة من النظام لإيجاد فتنة عشائرية مع أبناء العشائر

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

أصدر آل الحوشان في بلدة محجة شمالي درعا بياناً نفوا فيه توجيههم أي تهديدات لعشائر البدو المتواجدين في منطقة الكتيبة غربي بلدة محجة، مساء اليوم السبت 30 من آذار.

وحصل تجمع أحرار حوران على نسخة من بيان أصدرته عائلة الحوشان اليوم جاء فيه “بعد حادثة الاغتيال التي أدت الى استشهاد الشاب عبد الله محمود منوخ الحوشان قامت عدة جهات من ضعاف النفوس بتهديد أهلنا البدو المتواجدين في منطقة الكتيبة غرب بلدة محجة وادعوا أنهم هم صقر منوخ الحوشان وأخوته”.

وأضاف البيان “نحن بدورنا آل الحوشان باسمي أنا صقر منوخ الحوشان وباسم والدي محمود منـوخ الحوشان وأشقائي ننفي تهديدنا لأخواننا البدو المتواجدين في بلدة محجة وجميع التهديدات التي وصلت لأهلنا البدو، نحن لا علم لنا بها وهناك عدة جهات تحاول أن توقع الفتنة بيننا وبين إخواننا بدو اللجاة”.

وكان الشاب “عبدالله الحوشان” قُتل بعملية اغتيال إلى جانب الشاب “أكرم الحمد” إثر استهدافهم بالرصاص المباشر على طريق تل الكتيبة غربي بلدة محجة أثناء عودتهم إلى البلدة، قبل ثلاثة أيام.

ينحدر الشابان من بلدة محجة، وهما عنصران سابقان في الجيش الحر، وعقب التسوية لم ينخرطا ضمن أي جهة عسكرية.

وقالت مصادر خاصة لتجمع أحرار حوران حينها إن الذي نفذ عملية الاغتيال بحق الشابين هم أربعة مسلّحين ملثمين كانوا يستقلون دراجات نارية قادمين من بلدة محجة، وبعد التنفيذ عادت الدراجات إلى البلدة.

محاولة جديدة لإيجاد فتنة عشائرية في حوران

قيادي سابق في فصائل المعارضة في بلدة محجة قال لتجمع أحرار حوران إنّ “جهاز الأمن العسكري بدرعا يعمل على إيجاد فتنة عشائرية بين أهالي البلدة وعشائر البدو في منطقة اللجاة، بدأت تتضح ملامحها مؤخراً خاصة بعد اغتيال الشابين عبدالله الحوشان وأكرم الحمد”.

وأضاف “أقدم عناصر حاجز الكهرباء التابع للمخابرات الجوية في مدينة الشيخ مسكين على اعتقال 4 شبان من أبناء عشائر البدو قبل أكثر من أسبوع ونقلهم إلى حاجز المجبل شرقي بلدة محجة ثم قام العناصر بتصفيتهم أمام الحاجز”.

“بعد ذلك قام عناصر الحاجز بنقل الجثث الأربعة إلى أمام محل تجاري في المدخل الشرقي لبلدة محجة بعد الساعة الواحدة ليلاً في الـ 21 من آذار الجاري، في محاولة من النظام توجيه الاتهام لأبناء محجة بقتلهم” وفقاً للمصدر.

والجثث الأربعة تعود لشبان من أبناء عشائر البدو في منطقة اللجاة، وهم: “وضاح عبد الله الغلاب” من قريه كوم الرمان والشاب “عبيدة ياسين سعد الدين” من قرية المجيدل والشاب “عمران فلاح المسالمة” والشاب “عمار فرحان العطا” من قرية قيراطة.

ويُعد حاجز المجبل الذي يقع شرقي بلدة محجة حاجزاً مشتركاً بين جيش النظام وفرع أمن الدولة.

وتابع المصدر حديثه لتجمع أحرار حوران أن النظام يعمل جاهداً على خلق فتنة عشائرية في المنطقة، عن طريق اغتيال شخصيات من أبناء عشائر البدو وآخرين من أبناء درعا بهدف خلط الأوراق وتوجيه الاتهامات لمجموعات مستقلة يحاول النظام دفع الأهالي ضدها للتخلص منها.

ويشرف على عمليات الاغتيال تلك، عناصر النظام أو مجموعات مسلّحة مدعومة من قبله تعمل على تنفيذ عمليات الخطف والاغتيال بحق معارضين للنظام في المحافظة.

اقرأ أيضًا.. درعا : المخابرات الجوية تُشعل الفتنة مجدداً بين عشائر درعا واللجاة!

وجزء من هذه المجموعات يُديرها القيادي “محمد علي الرفاعي” المعروف بـ “أبو علي اللحام” المرتبط بجهاز المخابرات الجوية في قرية أم ولد، وتعمل مجموعة اللحام على إيوائها وتأمين الحماية لها كمجموعة محمد عماد الكردي في بلدة المسيفرة والتي هربت نحو بلدة أم ولد مؤخراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى