أخبار

استهداف سيارة للأمن العسكري في مدينة نوى

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

استهدف مجهولون سيارة من نوع “تاكسي” تتبع لفرع الأمن العسكري بالقرب من الفرن الآلي وسط مدينة نوى، في ريف درعا الغربي، صباح اليوم الجمعة 23 من شباط.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بأن مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر سيارة تتبع لمفرزة الأمن العسكري في مدينة نوى، صباح اليوم، دون تسجيل إصابات.

وأضاف المراسل بأن عناصر من مجموعة محلية تتبع للأمن العسكري يتزعمها سامر أبو السل الملقب بـ “أبو هاجر” اشتبكوا مع المنفذين وأطلقوا النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة طفلة بجروح، كانت قريبة من موقع الاستهداف.

وقبل يومين، أقدم عناصر من مجموعة أبو هاجر على استهداف ثلاثة محال تجارية في مدينة نوى بطلق ناري، ما أسفر عن اشتعال النار في بعضها، وسبب أضراراً مادية كبيرة.

والمحال التجارية المستهدفة، هي صيدلية ومحل لبيع الدخان ومحل آخر بالقرب من الفرن الآلي، تعود ملكيتها لمدنيين من أهالي نوى.

ويأتي استهداف المحال التجارية بهدف ترهيب أصحابها لدفع إتاوات مالية بعد وصول تهديدات للعديد من أصحاب المحال التجارية تدعوهم لدفع مبالغ مالية مقابل تأمين الحماية، وفق مصدر خاص لتجمع أحرار حوران في مدينة نوى.

اقرأ أيضًا.. نوى: مجهولون يستهدفون بالرصاص عدة محلات تجارية

كذلك تعمل مجموعات مسلّحة تابعة للأمن العسكري في مدينة نوى على ابتزاز كبار التجار في المدينة وتهديدهم بقوة السلاح على دفع إتاوات مالية، حيث يتم استهداف من يرفض دفع المال، بحسب المصدر.

“الأمن العسكري” يحمي مجموعات الخطف والسرقة

مصدر قيادي في فصائل المعارضة بدرعا، قال لتجمع أحرار حوران إن سرية المداهمة 215 التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، وفرع 265 “أمن عسكري” في المنطقة الجنوبية، أعطت مؤخراً بطاقات أمنية صالحة لعام كامل لمجموعات مسلّحة تتبع لها في محافظة درعا، مع سلاح فردي خفيف لكل عنصر، دون تسليمهم مرتبات مالية.

وبحسب المصدر فإن الأمن العسكري يعطي عناصر تلك المجموعات الصلاحيات الكاملة للقيام بعمليات خطف وسلب وسرقة في محافظة درعا بهدف تمويل أنفسهم ذاتياً، والقيام بمهام أمنية أخرى مثل تنفيذ الاغتيالات بحق معارضين للنظام السوري، مع إمكانية تدخّل الفرع ذاته لإطلاق سراح أي عنصر يتم احتجازه من قبل فرع الأمن الجنائي.

وأضاف القيادي أن عناصر ملثمين من مجموعات مدعومة من الأمن العسكري في مدينة نوى يستقلون دراجات نارية ويقومون بترفيق عناصر دوريات أمنية مشتركة للنظام أثناء دخولها إلى المدينة وفي محيطها.

وفي شريط مصوّر للشيخ أبو حيان الحريري، في خيمة أهالي ناحتة، قال إن أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري تقوم على حماية عصابات الخطف والاغتيال والتشليح وتهريب المخدرات في محافظة درعا، وتدعمها بالسلاح والبطاقات الأمنية، إضافة للتغطية عليهم من قبل تلك الأجهزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى