تقاريرتقارير ميدانية

قتلى وجرحى بعمليات اغتيال في درعا

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قتل 4 أشخاص بينهم طفلة وأصيب 3 آخرين بعمليات اغتيال متفرقة نفذها مجهولون في محافظة درعا وذلك منذ بداية العام الجاري.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن الشاب “علي أحمد الصياصنة” قتل ليلة الأمس الخميس، بإطلاق نار مباشر في حي ميسلون في مدينة درعا.

كما قتل في اليوم ذاته، الشاب “أحمد علي أبو نقطة” جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.

وقتل الشاب “محمد حسين محمود الزعبي” متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في مدينة الجيزة شرقي درعا، وهو عنصر في مجموعة مسلحة محلية تتهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات، وذلك بحسب مصادر محلية

وقتلت طفلة (3 سنوات) بشظايا قنبلة يدوية ألقاها مسلحون مجهولون بعد محاولة اغتيال الشاب مؤمن عدنان العمارين بطلق ناري في مدينة نوى غربي درعا، ما أسفر عن إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المشفى، وهو عنصر سابق في الجيش الحر، لم ينخرط في صفوف قوات النظام عقب التسوية.

وفي السياق ذاته، أصيب الشاب “محمد موسى الزعبي” بجروح متفاوتة بعد إطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة حاولت إيقافه على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وكحيل شرقي درعا، ما أدى إلى انقلاب السيارة التي كان يقودها.

وأصيب الرائد في قوات النظام “جبريل عبد الحميد كرمان” بجروح نقل على إثرها إلى مشفى الصنمين العسكري، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة غباغب شمالي درعا، وهو مسؤول التسليح في الفرقة العاشرة.

وتشهد محافظة درعا منذ اتفاق التسوية عام 2018 بين فصائل المعارضة وروسيا، حالة من الفلتان الأمني، إذ تشهد المحافظة عمليات اغتيال واستهداف لقوات النظام والمتعاونين معها، كما تشمل الاغتيال عناصر وقادة المعارضة ووجهاء محليين مؤثرين في الوسط الاجتماعي.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال العام الفائت، 402 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 278 شخصاً، بينهم 118 من المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى