تقاريرتقارير ميدانية

مقتل شاب إثر مشاجرة في مدينة طفس غربي درعا

تجمع أحرار حوران – شريف عبد الرحمن

قتل مساء الأمس السبت 25 تشرين الثاني، الشاب “عدوي أحمد العدوي” إثر إصابته بطلق ناري إثر خلاف حصل مع شاب آخر في مدينة طفس بريف درعا الغربي.

وفي التفاصيل قال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران إن أفراد من آل “العدوي” أحرقوا ليلة الأمس منزل “عبد الكريم حريدين” بعد تفجير عدة قنابل يدوية داخله، وذلك ردة فعل على مقتل “العدوي”.

وأضاف المصدر أن الشاب المتهم بالقتل ويدعى “محمد حريدين” هرب من منزله، واحتمى عند أفراد من عائلة “الزعبي” في المدينة، ريثما تنتهي ردود فعل ذوي الضحية، وتدخل وجهاء المنطقة والبت في الحادثة.

وأشار إلى أنه منذ ليلة الأمس انتشرت عناصر مسلحة تابعة للجنة المركزية في ريف درعا الغربي في شوارع المدينة لمنع حدوث اشتباكات بين العائلتين، أو إحراق ممتلكات جديدة.

وفي العودة إلى سبب الخلاف، أوضح المصدر أن المشكلة بدأت بعد دخول قطيع من الأغنام تعود ملكيتها لـ “يوسف العدوي” إلى مزارع عائلة “حريدين” ما أدى إلى تلف جزء من المزروعات فيها.

وبعد تكرر الحادثة عدة مرات تطور الخلاف يوم أمس إلى استخدام الأسلحة الرشاشة وإطلاق نار بين الطرفين أدى إلى مقتل “عدوي العدوي” وذلك بحسب المصادر.

“يوسف العدوي” يتزعم مجموعة مسلحة تابعة لفرع المخابرات الجوية في المحافظة، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال مع ثلاثة من مرافقيه في نيسان 2022، ولك بعد استهداف سيارته بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي علما وخربة غزالة شرقي درعا.

خلافات عشائرية متكررة
في 10 تشرين الثاني الجاري، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرين جراء اشتباكات اندلعت في بلدة معربة شرقي درعا، بين عناصر تابعين للواء الثامن من جهة، ومجموعة مسلحة يتهمها اللواء بتنفيذ عمليات اغتيال وتجارة المخدرات من جهة أخرى يقودها المدعو “أحمد السالم”، وذلك على إثر مقتل الإعلامي “محمود سعيد الكفري” (الحربي) برصاص عنصر تابع للمجموعة.

أصدر آل الكفري في بلدة معربة حينها بياناً نص على تجريم مجموعة المدعو “أحمد سالم الشقران” والمدعو “محمد عارف العباس” بجرم القتل العمد للشاب “محمود الكفري”، مشيراً إلى أن أي شخص يتبع لهذه المجموعة أو يتعاون معها هو هدف مشروع لهم.

كما تضمن البيان الذي حصل تجمع أحرار حوران على نسخة منه، قرار بمنع دخول أي شخص يعمل ضمن المجموعة إلى البلدة، إلى حين تسليم من قام بجريمة القتل.

وفي 4 من الشهر ذاته، قتل 6 أشخاص وأصيب آخرين بجروح جراء خلاف عشائري تطور لاستخدام السلاح في مدينة جاسم شمالي درعا، حيث بدأ الخلاف بين الشابين “راتب أيوب الحاج علي” و “محمد عواد الصالح الجباوي” وانتهى بمقتل الأخير بإطلاق نار في منزله.

وفي تفاصيل الخلاف، أوضح مصدر خاص للتجمع حينها أن “راتب الحاج علي” ذهب وهو تحت تأثير جرعة من المخدرات إلى منزل “الجباوي” الذي عاد من دولة الإمارات منذ عدة أيام، وطالبه بدفع إتاوة مالية، وعند رفضه قام بقتله.
قام بعدها أفراد من عائلة “الجباوي” بمحاصرة منزل “الحاج علي” وطالبته بتسليم نفسه وعند رفضه اندلعت اشتباكات أدت إلى مقتل 4 أشخاص من عائلة “الجباوي”، ليتم بعد ذلك اقتحام المنزل بعد استهدافه بقذائف RPG وقتله، بعد إخراج عائلته من المنزل.

وعرف من القتلى من عائلة الجباوي “رأفت خليل الجباوي”، “ابراهيم هزيم الجباوي، “رائد محمد الجباوي”، “بسام أحمد الجباوي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى