أخبار

ميليشيات موالية لإيران تصل إلى موقع عسكرية في محافظتي درعا والقنيطرة

تجمع أحرار حوران – وسام محمد

قالت مصادر خاصة لتجمع أحرار حوران إن قادة وعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني دخلوا إلى عدد من المواقع العسكرية شمال غربي درعا، ومواقع أخرى في محافظة القنيطرة قريبة من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.

وبحسب المصدر فإن التعزيزات العسكرية دخلت إلى “تل القائد” الذي يقع بالقرب من بلدة جباب شمالي درعا، وتعزيزات مماثلة لميليشيات أجنبية دخلت إلى عدد من التلال العسكرية الواقعة شمال غربي درعا، وتلول الشعار وكروم في محافظة القنيطرة.

وشملت التعزيزات على طائرات مسيّرة، وصواريخ فجر الإيرانية، وأسلحة متطورة وصلت إلى مواقع عسكرية في محافظتي درعا والقنيطرة.

وقال موقع تلفزيون سوريا إن هناك استنفار وتحركات للميليشيات الموالية لإيران في محافظة القنيطرة رصدت في بريقة وحضر وغدير البستان على أطراف الجولان المحتل

وأشار الموقع إلى أن الميليشيات الموالية لإيران تتكون من أفراد سوريين ولبنانين انتقلوا من عدة أماكن باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.

وفي تقرير سابق لتجمع أحرار حوران قالت مصادر مطّلعة أنه في خضم الصراع الدائر لا يمكن استبعاد الجنوبين السوري واللبناني الخاضعين لإيران جزئياً وكلياً من عملية زج في المعركة في محاولة إيرانية لتحصيل مكاسب أكبر وتثبيت مواقع تواجدها خاصة في الجنوب السوري، فإيران لم تتمكن من إحكام سيطرتها على جنوب سوريا بعد، السويداء أقضّت مضجعها هناك، ووجود فصائل مسلحة في المنطقة تعرقل سير المشروع الإيراني وتثقل خطواته.

وتأتي التحركات الأخيرة لتلك الميليشيات بعد عملية مباغتة أطلقتها الفصائل الفلسطينية أول أمس الجمعة في قطاع غزة وذلك بعد نجاح الفصائل باجتياز الشريط الحدودي بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة.

فجر السبت، أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس” بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو.

كما قام مسلحون من الحركة تزامنًا مع ذلك بالتسلل برًا وبحرًا وجوًا إلى مواقع إسرائيلية في غلاف قطاع غزة حيث اشتبكوا مع الجيش الإسرائيلي وأسروا عشرات الضباط والجنود، بحسب ما أعلنت الحركة.

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في غزة، قائلاً في بيان، إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.

وارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها الفصائل الفلسطينية منذ فجر السبت إلى أكثر من 700 قتيل وأكثر من ألفي جريح، حالات بعضهم خطيرة، بحسب التقارير الإسرائيلية.

وفي بيان لوزارة الصحة في غزة مساء اليوم الأحد 8 من تشرين الأول، أعلنت عن استشهاد 413 مواطنًا منهم 78 طفلاً و 41 سيدة بالإضافة إلى تسجيل 2300 جريحاً منهم 213 طفلاً و140 سيدة، نتيجة شن الطيران الإسرائيلي حملة من القصف العنيف والمكثف على عشرات المباني السكنية في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى