أخبار

بعد الاستهدافات المتكررة لعناصره.. حواجز عسكرية جديدة للنظام غرب درعا

تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش

أفاد مراسل تجمع أحرار حوران، أن نظام الأسد، أنشأ اليوم الاثنين 17 أيار، عدة حواجز عسكرية “طيارة” على أطراف مدينة نوى في ريف درعا الغربي، وذلك بعد عدة استهدافات طالت عناصره في المدينة والمناطق المحيطة بها.

وأضاف المراسل إنّ “عناصر النظام اعتقلت أحد أبناء مدينة نوى أثناء مروره من أحد الحواجز العسكرية الجديدة، واقتادته إلى جهة مجهولة”.

فيما تستمر الحواجز بتفتيش السيارات، وتفقد الهويات الشخصية، لإلقاء القبض على مطلوبين لها.

وانتشر عشرات العناصر على معظم الطرق المؤدية إلى المدينة، ومنها طريق الشيخ مسكين وطريق الشيخ سعد وتسيل، مزوّدين بأسلحة رشاشة مضادة للطيران من عياري 23مم و 14.5 مم، وذلك بحسب مراسلنا.

وحذر ناشطون من مدينة نوى أهالي المنطقة، من التوجه إلى المدينة أو الخروج منها وذلك تجنباً للعبور على الحواجز العسكرية وتجنباً لخطر الاعتقال المحتمل.

وقتل أمس الأحد الشاب” أشرف عمارين” خلال محاولة اغتيال رجحها ناشطون أنها استهدفت والده المدعو “عدنان عمارين” المتهم بتعامله مع النظام والمتورط بتسليم عدد من شبان المدينة لأجهزة النظام الأمنية.

في حين استهدف مجهولون في 14 أيار عنصرين يتبعان للنظام بالرصاص المباشر ما أدى لمقتلهما على الفور، إضافة إلى مقتل عنصرين بالرصاص في 29 نيسان بالقرب من مقبرة الشهداء في مدينة نوى.

اقرأ أيضًا.. 3 عمليات اغتيال وحملة تفتيش واعتقال في درعا.. ووقفات احتجاجية

والجدير ذكره، إنّ مدينة نوى الواقعة غرب درعا تشهد توتراً أمنياً، واستهدافات متكررة لقوات النظام والمتعاونين معها، والتي ارتفعت وتيرتها منذ أشهر لتستهدف دوريات ومقرات عسكرية تابعة للنظام في المدينة، على غرار بقية مناطق المحافظة التي تشهد عمليات استهداف يومية لقوات النظام.

وسجّل مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران خلال شهر نيسان /أبريل، مقتل 20 من عناصر الأسد في محافظة درعا على النحو: أربعة ضباط برتبة “ملازم”، وأربعة صف ضابط برتبة “مساعد أول”، و 10 مجنّدين، وواحد متطوع في الجمارك السورية، بالإضافة لمجند من أبناء محافظة درعا قُتل خارجها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى