درعا : النظام يُمثل بجثة قيادي في لواء القدس !
تجمع أحرار حوران – سلام عبدالله
قُتل أحد قادة مجموعات لواء القدس في ريف درعا الغربي مساء السبت 2 من أيلول في عملية نفذتها مجموعة محلية معارضة من أبناء المنطقة.
وبعد العملية حصل “تجمع أحرار حوران” على صورة المقتول وصورة الهوية الشخصية التي كانت بحوزته.
وبالتدقيق في الصورة الشخصية الموجودة في البطاقة الشخصية يظهر اختلاف واضح بين الصورة وصورة الشخص المقتول، ما يعني أن البطاقة مزوّرة، الغرض منها التنقل ودخول المنطقة وإخفاء هوية حاملها.
وفي تفاصيل الحادثة يقول قيادي معارض لتجمع أحرار حوران إن سيارة عسكرية خرجت من المفرزة الأمنية في بلدة المزيريب ووصلت إلى دوار بلدة اليادودة حيث مكان جثة القيادي التي رمتها المجموعة المعارضة، ونقلت الجثة من المكان في ساعات الفجر الأولى.
وتابع القيادي أن دورية النظام الأمنية أطلقت النار على وجه المقتول لإخفاء كامل ملامحه في محاولة من الأجهزة الأمنية لإخفاء هوية المقتول وعدم التعرف عليه، ثم نقلت الجثة إلى مشفى درعا الوطني.
وكان تجمع أحرار حوران قد نشر الصورة التي حصل عليها بملامح واضحة، وبعد ساعات انتشرت صورة ثانية يظهر فيها مشوه الوجه.
الواضح في العملية أن النظام ومن خلفه الجهة التي يعمل معها المقتول لم تتوقع وجود صورة ثانية يظهر فيها كامل الوجه.
اقرأ أيضًا.. بعملية نوعية.. مقتل قيادي في “لواء القدس” بدرعا
وخلال الأشهر الماضية حاول النظام أكثر من مرة إدخال عناصر تابعة لميليشيات إيرانية إلى المنطقة، بعضهم لتهريب وترويج المخدرات، والبعض الآخر بغرض تشكيل خلايا أمنية والإشراف على عملها لتصفية قادة معارضين للنظام في المنطقة.
وتشهد المنطقة الجنوبية حالة من الفلتان الأمني منذ إعلان النظام سيطرته عليها منتصف 2018 ضمن ما عرف باتفاق التسوية وبضمانة روسية، ونحاول إيران منذ سيطرة النظام على الجنوب التوغل والسيطرة في مجالات مختلفة.
